أفاد لاعب منتخبنا الوطني ونادي الشرطة السابق بأن اختياره اللعب مع فريق زاخو في الموسم المقبل من الدوري الممتاز لكرة القدم، جاء للابتعاد عمن خذله في ناديه الأم الشرطة (على حد قوله).
وقال وليد سالم لـ(الصباح لرياضي) إن " قرار تركه لنادي الشرطة الذي قضى فيه تسعة مواسم جاء على خلفية التقاطعات التي حصلت مع بعض أعضاء ادارة النادي الذين رفضوا بقاءه في الفريق الموسم المقبل. وأضاف انه " مثل المنتخب وقدم الكثير لناديه ولم يدخر أدنى جهد في الدفاع عن ألوانه، لكن للأسف تم التعامل معه بإجحاف من قبل البعض من أعضاء إدارة النادي، رغم رغبة مدرب الفريق عبد الغني شهد وتمسكه به ليكون ضمن خياراته".
ولفت سالم الى ان "هناك عدة عروض تقدمت له من أندية الزوراء والميناء
ونفط
الوسط لكنه اعتذر عنها جميعا،
وفضل نادي زاخو الذي وجد ان تمثيله سيعيده مجددا الى الواجهة، خصوصا ان من يقوده هو المدرب أحمد صلاح الذي عمل معه كثيرا في نادي الشرطة ولديه الرغبة في تواجده ضمن لاعبي الفريق"، مبينا ان " ادارة النادي منحته تقديرا استثنائياً في إناطته مهمة قيادة الفريق، فضلا عن إعطائه صلاحية اختيار اللاعبين ليتمكن من استقطاب اللاعبين أمجد وليد وأحمد محمد وعصام ياسين وسيف سلمان، ليكونوا خير عون لزاخو الذي سيراهن كثيرا على هذه الأسماء الموسم المقبل".
وأشار سالم الى انه "لم يتنكر لنادي الشرطة الذي سيبقى صاحب الفضل عليه لما وصل اليه من النجومية والشهرة وحب الجمهور، معتذرا لجمهوره الذي تربطه معه علاقة وطيدة، مشددا في الوقت نفسه على ان جمهور الشرطة هو من وقف حائلا بينه وبين تمثيل فريق الزوراء، الذي يعد ندا للفرق الجماهيرية الأخرى لاسيما الشرطة وحتى لا يخسر هذا
الجمهور ولا
يجرح مشاعره فرّط بالتواجد ضمن الكتيبة البيضاء واللعب ضد الشرطة" ، مختتما ان "الدوري العراقي سيكون له شأن وسيعيد بريقه ويستعيد عافيته في الموسم المقبل من خلال التحضير الحقيقي والاستقطابات الجيدة لجميع الفرق".