إعلاميان: توفير مباريات ودية قوية لليوثنا ضرورة ملحة

الرياضة 2020/07/21
...

بغداد/ نبيل الزبيدي
 
 
بعد القرار الاخير لخلية الازمة الذي اعطى الضوء الاخضر للبدء بتدريبات منتخبنا الوطني للشباب، تحضيرا لنهائيات كاس اسيا تحت 19 عاما المقررة اقامتها في اوزبكستان، للفترة من الرابع عشر ولغاية الحادي والثلاثين من شهر تشرين الاول المقبل،  اوضح الزميلان المالكي والعقابي انه يجب التحضير المبكر واقامة مباريات تجريبية قوية لليوث لغرض تجاوز الدور الاول، لاسيما ان القرعة اوقعتنا في المجموعة الرابعة بجانب منتخبات كل من اليابان وكوريا الجنوبية والبحرين. وفي اتصال هاتفي من مصر قال الزميل سيف المالكي: ان المجموعة صعبة جدا في ظل تواجد اليابان وكوريا الجنوبية اللذين يعدان الافضل في القارة الاسيوية، لاسيما بفرق الشباب والفئات العمرية، لانهم يعتمدون على التخطيط  الصحيح باعداد منتخباتهم قبل المشاركة، مبينا في الوقت نفسه عدم الاستهانة بفريق البحرين وما لمسناه في الفترة الاخيرة عندما شكل عائقا كبيرا امام منتخبنا الوطني الاول في الاستحقاقات الاسيوية والتصفيات العالمية، وبرغم هذا فنحن لا يمكن أن نقول ان منتخبنا لن يحقق شيئا، فإن الامل كبير بالجهاز الفني بقيادة المدرب قحطان جثير ولاعبيه، من اجل رسم الفرحة على وجوه الجماهير في وقت نعيش فيه هموم جائحة كورونا التي ضربت العالم، منوها بأن العراق حقق نتائج ايجابية وله تاريخ متميز في هذه المسابقة.
واضاف المالكي أن المطلوب هو العمل بشكل مبكر على توفير معسكرات تدريبية داخلية وخارجية، مع الاخذ بنظر الاعتبار سلامة اللاعبين، مبينا ان المعسكرات ستسهم في زيادة الانسجام ورفع اللياقة البدنية واعادة الثقة للاعبين من اجل الدخول للمنافسات بمعنويات عالية. من جانبه قال الزميل رافق قاسم العقابي في اتصال من استراليا: اعتقد بأن النسخة الحادية والاربعين ستكون نسخة متميزة  نتيجة الظروف التي عاشتها الفرق جميعا بسبب فيروس كورونا وما رافق تلك الجائحة من معاناة كبيرة تسببت بايقاف جميع النشاطات الرياضية بصورة عامة والكروية على وجه الخصوص، لذلك ستكون البطولة تحديا للجميع ومنها منتخبنا المطالب بان يحسن الصورة المعروفة عنه، لاسيما وهو حامل اللقب في خمس مناسبات آخرها كان عام 2000. واشار الى ان نتائج منتخبنا في النسخة الماضية كانت متواضعة، فقد احتل المركز الاخير في مجموعته بنقطة واحدة بعد اليابان  وتايلاند  وكوريا الشمالية، الامر الذي جعلنا نقف بالمستوى الثالث، لذلك وقع ليوث الرافدين ضمن مجموعة صعبة برفقة كوريا الجنوبية واليابان والبحرين، مبينا ان كوريا هي وصيف البطولة الماضية التي جرت في اندونيسيا 2018 ، وسبق ان تغلب على شبابنا في النسخة الماضية بنتيجة قاسية قوامها خمسة اهداف نظيفة، واستطاع الوصول الى الدور نصف النهائي.