حث المدرب الجديد لأمانة بغداد بكرة القدم ، على ضرورة العودة بالفريق الى مقدمة اندية الدوري الممتاز بعد استنزافه نقاطا كثيرة تكفلت بوضعه في المركز 17 برصيد 11 نقطة فقط.

وقال عصام حمد لـ(الصباح الرياضي) :ان بغداد يحتاج للكثير من العمل للعودة الى وضعه الطبيعي في ظل تدني نتائجه التي جعلته يتقهقر محتلا المركز السابع عشر ، بعد أن حقق الفوز بمباراتين وخسر ست مرات وتعادل في خمس فقط.

وأضاف اننا جادون في عملنا الجديد بمسعى لانتشال الفريق من منطقة الخطر والعودة به الى المركز الذي يليق باسمه ، عندما كان يقف ندا عنيدا للاندية الجماهيرية ويحقق الانتصارات على فرق المحافظات في ملاعبها.

وأكد حمد ان بغداد تمكن قبل يومين من تحقيق الفوز على فريق الحسين بهدف من دون رد حمل إمضاء المهاجم مهيمن سليم ، في المباراة الودية التي جمعتهما على ملعب الأول ، لافتا الى ان لاعبيه أضاعوا فرصا سهلة للتسجيل لو تحققت لكان لنا كلام آخر بالنتيجة النهائية ، مشيرا الى ان أغلب اللاعبين أضاعوا فرصتين لكل منهم ومن أوضاع سهلة جدا ، كاشفا عن عدم وجود أي مانع أو عائق لطرقهم مرمى المنافس بقدر ما كان لسوء الحظ الدور الأبرز بعدم التسجيل وإضاعة الفرص بالجملة.

وأشار حمد الى انه سيعمل بمعية الجهاز الفني المساعد له وإدارة النادي التي تتمتع بمهنية عالية ، على استقطاب لاعبين من الدرجة السوبر على الأقل لإعادة الفريق وتحقيق النتائج التي تتكفل باحتلاله منتصف لائحة الترتيب ، ومن ثم التفكير بولوج دائرة المنافسة ليس على خطف اللقب وإنما للتواجد في مركز متقدم.

واستدرك حمد ان الفارق ما بين جيل الأمس وجيل اليوم من اللاعبين للأسف هو ان الجيل السابق كان يلعب ويجتهد بدوره داخل الملعب من أجل أن يسجل هدفا يحقق الفوز لفريقه ، فيما ينظر لاعب اليوم للعبة على انها مصدر للرزق فقط عندما يروم من وراء تسجيله للأهداف كسب المال فقط ، وهنا المعادلة اختلفت ما بين الجيلين لذلك شحت الأهداف في دوري الموسم الحالي والمواسم التي مضت لاسيما في الآونة الأخيرة ، فلو اختلف تفكير اللاعبين بهذا الأساس لحصلنا على لاعبين بغاية الأهمية يعيدوننا الى سابق العهد يوم كان هناك أكثر من لاعب هداف في جميع الفرق يتنافسون على لقب الهداف.