شدد عدد من المدربين والاعلاميين على اهمية ان تخضع التسمية الجديدة لطاقم المنتخب الاولمبي لكرة القدم لمعايير المنافسة والخبرة وأن يسودها العدل والمساواة بعيدا عن العلاقات الشخصية لما يحتله هذا الفريق من مكانة على خريطة الكرة العراقية، مطالبين في الوقت نفسه بان يكون الجهاز الفني متفرغاً بالكامل وغير مرتبط باي مهمة رسمية مع أي ناد محلي وعربي او حتى في دول المهجر والاغتراب.

اراء المتخصصين جاءت قبيل اجتماع اللجنة التطبيعية التي سوف تسمي فيه الطاقم التدريبي لمنتخبنا الاولمبي الذي سيخوض غمار نهائيات غرب اسيا تحت 23 عاما المؤمل انطلاقها في الشهر العاشر المقبل بالتزامن مع مباريات منتخبنا الاول في التصفيات المزدوجة، كاس العالم 2022، وكاس اسيا 2023،  بحسب ما اعلنه عضو اللجنة رافد عبد الامير الذي اكد ان تلك الجلسة سوف تناقش ملفات العديد من الاسماء التدريبية لغرض اختيار الاكفاء للاستحقاقات المقبلة.

اول المتحدثين لـ”الصباح الرياضي” كان مدرب حراس المرمى علي حسين جليل الذي شدد على ان “مهمة المنتخب الاولمبي صعبة ولا بد من اختيار ملاك تدريبي كفوء”، مطالبا “اللجنة الفنية بان تطبق العدل والمساواة عند المفاضلة وقراءة الاسماء بشكل فني والنظر الى مصلحة البلاد العليا”.

وتمنى ان “يتم تجديد الثقة بالملاك التدريبي السابق بقيادة الكابتن عبد الغني شهد الذي اثبت جدارته في مواجهة المنتخبات الآسيوية وقد اصبحت لديه تجارب كثيرة في هذه الفئة العمرية من خلال مشاركاته السابقة في التصفيات المؤهلة الى ريو دي جانيرو واولمبياد طوكيو”.

 من جهته أشار الزميل عدنان السوداني الى “ضرورة اختيار اسم تدريبي له وزنه على الساحة الدولية، وله خبرة في التعامل مع المنتخبات الاولمبية وصاحب تجربة في البطولات الدولية لانه سيكون مسؤولا عن اختيار اللاعبين”.

واستشهد “السوداني باسماء العشرات من الاسماء التدريبية على غرار عصام حمد وحيدر محمود وعباس عطية وحيدر جبار وعباس عبيد واحمد صلاح واحمد دحام”، مؤكدا ان “تلك الكفاءات هي عناوين الابداع والتميز”.

اما الزميل جمعة الثامر فقد ناشد “اللجنة التطبيعية أن تراعي عند التسمية عنصر الانسجام بين الطاقم التدريبي والملاك الاداري، وان قرار اختيار الجهاز الفني للمنتخب الاولمبي يعد اختبارا حقيقيا لقدرات التطبيعية في قدرتها على اختيار الاكفأ والأفضل علاوة على ان المنتخب الاولمبي يشكل اساس المنتخب الوطني، وان جل اعمار لاعبيه فوق عمر الشباب ولم يجدوا الفرصة لإثبات قابلياتهم الفنية وتمثل فرصة ذهبية لهم في الوصول الى صفوف اسود الرافدين”.