تونس تجهِّز كرة الشرطة استعداداً لأندية آسيا

الرياضة 2020/07/26
...

متابعة / علي النعيمي 
 
 
 
قرَّر الجهاز الفني لكرة نادي الشرطة إقامة معسكر خارجي في تونس خلال الأيام المقبلة لتجهيز الفريق خططياً وبدنياً للاستحقاقات المقبلة المتعلقة ببطولة دوري الكرة والمباريات المتبقية لمسابقة اندية ابطال آسيا التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة منتصف ايلول المقبل، بينما دعا الجهات الحكومية المتخصصة الى الاستعانة بلجان طبية رصينة محترفة خلال فحص الرياضيين من مرض كورونا  بعد حادثة تضارب وتباين النتائج المختبرية للاعبين الستة من القيثارة .
وقال عبد الغني شهد مدرب الشرطة في حديث خص به "الصباح الرياضي" : إنه " اختار تونس بدلا من الدوحة ودبي مكاناً للشروع بتحضيرات الفريق استعدادا للموسم المقبل قبل الدخول الى منافسات دوري الكرة والتأهب لمسابقة ابطال اسيا منتصف ايلول المقبل" ، مبينا ان " الجهاز الإداري بانتظار الحصول على سمات الدخول الى البلد المضيف ومطابقة اجراءات السفر مع البروتوكول الطبي المتبع هناك بالاضافة الى بعض الإجراءات الروتينية المتعلقة بالتأمينات الصحية ".
واضاف انه " اكمل معظم تعاقدات اللاعبين ولا يزال يتطلع الى استقطاب لاعبين محترفين (مهاجم ومدافع) وضمهما الى صفوف الفريق وقد بدأ الجهاز التدريبي منذ أسابيع بالاطلاع بشكل متأن على السير الذاتية لمجموعة من الهدافين عبر تحليل قدراتهم الذاتية والفوارق الفنية التي يحدثونها في المباريات، فضلا عن الأدوار الخططية مع أنديتهم التي مثلوها خلال الموسمين الماضيين، بغية اختيار الذي ينسجم مع الفكر التدريبي لكرة الشرطة، عن طريق  الاعتماد على البيانات الرقمية والإحصاءات الكمية المتراكمة ومشاهدة مباريات عديدة لهم تم اختيارها بدقة لتوضيح نقاط قوتهم وضعفهم ".
وبشأن الأخبار الأخيرة التي اشارت إلى اصابة مجموعة من لاعبي نادي الشرطة بمرض كوفيد 19 سرعان ما تم نفيها وتأكيد سلامتهم من أي داء، أبدى شهد امتعاضه الشديد إزاء الاجراءات الصحية المتبعة في فحص الرياضيين قائلا: "ان الامر يدعو الى الحيرة والتعجب والقلق ايضاً لشدة التباين الواضح في نتائج الفحوصات المختبرية اذ لا يعقل ان مختبراً يؤكد اصابة ستة لاعبين وبعدها بساعات يأتي مختبر آخر يشير الى  سلامة خمسة لاعبين واصابة لاعب واحد فقط، بينما يأتي مختبر ثالث يؤكد سلامة اللاعب ( المصاب) الأخير من  كورونا بعد خضوعه الى جهاز المفراس الاشعاعي!! ".
وطالب "الجهات الحكومية ذات العلاقة بضرورة الاستعانة بلجان طبية رصينة محترفة متمرسة في اكتشاف مرض كورونا عند فحص اللاعبين من اجل  سلامة الجميع وكذلك كي لا يتحمل الجهاز التدريبي المسؤولية الصحية بل وحتى الاخلاقية لاكثر من 35 لاعبا لا سيما اذا كانت نتائج الفحوصات متباينة ومختلفة من مختبر الى آخر ".