قادت التوترات بين الولايات المتحدة والصين الأسواق العالمية في نهاية تعاملات امس، الى دفع الذهب لتحقيق أعلى تسوية في تاريخه.
وواصل المعدن الأصفر الارتفاع ليصل إلى مستوى 1897 دولاراً للأوقية عند إغلاق جلسة امس ليسجل أعلى تسوية في تاريخه مع ضعف العملة الأميركية والتوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتصاعدت التوترات الدبلوماسية بعدما أمرت الصين بإغلاق القنصلية الأميركية في مدينة "تشنغدو" على خلفية قرار مماثل من قبل واشنطن بشأن القنصلية الصينية في "هيوستن".
وهبطت مؤشرات "وول ستريت" في نهاية التعاملات، مع التصعيد الدبلوماسي لتسجل أول خسائر أسبوعية في شهر.
وتراجع سهم "تسلا" بأكثر من 6 بالمئة في الختام مع خسائر قوية في قطاع التكنولوجيا.
كما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بقيادة قطاع التكنولوجيا في ختام تعاملات اليوم لتسجل خسائر أسبوعية.
ومع الصدام بين أكبر اقتصادين في العالم، تراجعت الأسهم الصينية في الختام بنحو 4 بالمئة لتسجل خسائر أسبوعية.
على صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري في القراءة الأولية لأعلى مستوى في 6 أشهر مع تحول القطاع الصناعي للنمو.
كما ارتفعت مبيعات المنازل الأميركية الجديدة بنحو 14 بالمئة خلال الشهر الماضي.
بينما واصلت الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي الصعود أعلى 7 تريليونات دولار خلال الأسبوع الماضي.
وفي أوروبا، توسع النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو لأعلى مستوى في 25 شهراً خلال يوليو/تموز الجاري، في ما صعد النشاط الاقتصادي في ألمانيا عند أعلى مستوى في عامين.
كما توسع نشاط القطاع الخاص في المملكة المتحدة لأعلى مستوى في 5 أعوام، كما ارتفعت مبيعات التجزئة هناك بأكثر من
التوقعات.
في ما خفض البنك المركزي في روسيا معدل الفائدة إلى مستوى قياسي متدن عند 4.25 بالمئة.
وفي سياق منفصل، ارتفعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات اليوم بعد جلسة متقلبة ليسجل مكاسب أسبوعية.
وكشفت بيانات شركة "بيكر هيوز" عن ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة لأول مرة في 4 أشهر