أكد الرئيس التنفيذي لمطار بروكسل (زافينتيم) أنَّ عودة أعداد الركاب في مطارات أوروبا إلى مستوى العام الماضي يمتد حتى العام 2024.
وأعلن مطار بروكسل أنه منذ بداية شهر اذار، انخفض النشاط في مطار بروكسل إلى لا شيء تقريباً بسبب وباء كورونا.
ومنذ إعادة فتح حدود شنغن في 15 حزيران، كانت هناك زيادة طفيفة مرة أخرى. إذ وصل الى نحو 10 في المئة من السعة العادية، لكنَّ
هذا لا يزال بعيداً عما يجب أنْ يكون لضمان تغطية التكاليف والربح.
انتعاش حقيقي
وفقاً للرئيس التنفيذي لمطار بروكسل، لن يكون هناك انتعاش حقيقي إلا عندما يعود العمل في المطارات الأوروبية إلى 50 أو 60 أو 70 بالمئة من الطاقة الاستيعابية. بالنسبة لهذا الشهر، نتوقع عدداً أقل من الركاب بنسبة 82 بالمئة، واضاف الرئيس التنفيذي نتوقع أنْ «تعود الحركة إلى مستوى 2019 (26.4 مليون مسافر) بحلول العام 2024».
تقدر تكلفة أزمة كورونا في مطار بروكسل بنحو 200 مليون يورو، وهو واحد من خمسة مطارات بلجيكية. وبيَّنَ فيست: «انها أسوأ خسارة في تاريخنا.
لقد تمكنا من تكوين بعض الاحتياطيات في السنوات الأخيرة، وبالتالي فإنَّ مستقبل شركتنا ليس في خطر في الوقت الحالي».
البطالة المؤقتة
ومع ذلك، يطلب فيست من الحكومة اتخاذ عددٍ من الإجراءات لضمان مستقبل مطار بروكسل القوي. ويشمل ذلك دعم خطوط بروكسل الجوية - الناقل الرئيس للركاب في المطار، وامتداداً لنظام البطالة المؤقتة في قطاع الطيران وضمان تكافؤ الفرص داخل أوروبا للسفر الدولي.
يشتكي فيست من أنَّ بلجيكا، على عكس الدول الأوروبية الأخرى، لا تسمح برحلات جوية إلى بلدان معينة. قال الرئيس التنفيذي: «هذا يجعل الأمر صعباً للغاية من حيث المنافسة، لأنه يسمح لعدد من المطارات في البلدان المجاورة القيام برحلات طويلة المدى، ونحن لا نفعل ذلك. هذا شيء لا نفهمه حقاً».
الاتحاد الأوروبي
ومنذ منتصف شهر حزيران الماضي، ألغت دول الاتحاد الأوروبي تحذيرات السفر بالنسبة لأغلب الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ودول معاهدة (شنغن) وكذلك بريطانيا. ولكنْ جرى إعلان تحذيرات من السفر مجدداً حالياً بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.
ويتوقع مسؤولون بقطاع الطيران ألا تصل حركة الطيران إلى المستوى الذي كانت عليه خلال الفترة التي سبقت الجائحة، إلا بعد مرور بضعة أعوام.