الجهاز التدريبي لنادي الشرطة ألمح الى “ احتمالية الغاء المعسكر الخارجي المقرر اقامته لكرة الشرطة في مصر يوم الخميس المقبل، بسبب رفض سلطات مطار القاهرة الموافقة على هبوط طائرة كانت قادمة من العراق لأن المسافرين لم يعملوا مسحات طبية سريعة لاكتشاف المرض قبل اقلاع الطائرة من بغداد بحسب زعم الجانب المصري، وعليه يخشى الجهاز الفني تكرار هذه الحادثة معهم في حال قرر الفريق السفر الى البلد العربي الشقيق رغم حصولهم على تأشيرات الدخول بصورة رسمية.

كذلك لا تزال إدارات الأندية  تبدي امتعاضها الشديد وعدم قناعتها إزاء الاجراءات الصحية المتبعة في فحص الرياضيين في مستشفيات بغداد والمحافظات لشدة التباين الواضح في نتائج الفحوصات المختبرية اذ لا يعقل ان مختبراً يؤكد اصابة ستة لاعبين وبعدها بساعات يأتي مختبر آخر يشير الى سلامة خمسة لاعبين واصابة لاعب واحد فقط، بينما يأتي مختبر ثالث يؤكد سلامة اللاعب (المصاب) الأخير بكورونا بعد خضوعه الى جهاز المفراس الاشعاعي.

بينما طالب مدرب الفريق عبد الغني شهد عبر “ الصباح الرياضي “ الجهات ذات العلاقة بضرورة الاستعانة بلجان طبية رصينة محترفة متمرسة في اكتشاف مرض كورونا عند فحص اللاعبين من اجل سلامة الجميع وكذلك كي لا يتحمل الجهاز التدريبي المسؤولية الصحية بل وحتى الاخلاقية لأكثر من 35 لاعبا لا سيما إذا كانت نتائج الفحوصات متباينة ومختلفة من مختبر الى آخر “.

الوقت يمضي سريعا ولم يعد يفصلنا عن البطولة الاسيوية غير شهر واحد لا غير، وقد سئم اللاعبون والمدربون من كثرة العينات الطبية غير الدقيقة التي اثرت كثيراً في زعزعة استقرارهم النفسي واسهمت كثيراً في زيادة حدة القلق وعدم التركيز في التدريب واللعب ناهيك عن عدم امتلاك أنديتنا الامكانيات الطبية والخبرات و القراءات المختبرية الدقيقة التي تسعفهم في تأمين سلامة اللاعبين والمدربين والحصول على تحاليل طبية رصينة يعتمد عليها في المستقبل وعلى الرغم من اجتهاد إدارة النادي في تذليل المعوقات وتوفير جميع احتياجات الطاقم التدريبي لكن لا تزال تحضيرات الشرطة متلكئة فنياً .

وعليه نقول بات لزاماً على المدرب عبد الغني شهد غض النظر عن التجمعات الخارجية سواء في مصر او تونس والبحث عن مباريات تجريبية محلية داخل العراق قبل التوجه الى الدوحة والتفكير ملياً في إقامة مباراتين تجريبيتين امام منتخب شباب العراق او مع أي ناد محلي اخر والطلب من الاشقاء في قطر السماح الى ممثل كرتنا التواجد في الدوحة قبل 10 أيام وليس قبل أربعة أيام من تاريخ المباريات القارية من اجل اتاحة المجال امام الجهاز الفني لخوض مباراتين وديتين مع الأندية القطرية هناك تكونان هما الأساس قبل دخول معترك البطولة الاسيوية .