أعلنت الأمم المتّحدة إصابة ثلاثة أشخاص بجروح في قصف بقذائف الهاون استهدف قاعدتها الرئيسة في العاصمة الصومالية مقديشو، في هجوم تبنّته حركة الشباب المتطرّفة.
وقالت الأمم المتّحدة في بيان: «سقطت سبع قذائف هاون في حرم (القاعدة) ممّا أسفر عن إصابة اثنين من موظّفي الأمم المتحدة ومتعاقد»، مطَمئنة بأنّ المصابين الثلاثة «حياتهم ليست في خطر».
وسارعت حركة الشباب المتمرّدة المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي إلى إعلان مسؤوليتها عن الهجوم.
وخسرت حركة الشباب بعد طردها من مقديشو عام 2011 معظم المدن التي كانت خاضعة لسيطرتها، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية تشنّ منها هجمات انتحارية وعمليات أخرى تستهدف مصالح حكومية وعسكرية وأمنية وأماكن مدنية.
وتسعى الحركة المتطرفة لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي ومن قبل 20 ألف عنصر من قوة أميصوم الأفريقية.
الى ذلك، أمرت الحكومة الصومالية، أكبر مسؤول بالأمم المتحدة في البلاد بالمغادرة، متهمة إياه بالتدخل في السيادة الوطنية، وذلك بعد أيام من المخاوف التي أثارها بشأن ممارسات قوات الأمن الصومالية المدعومة من المنظمة الدولية. وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان: إن نيكولاس هايسوم، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال «غير مرغوب، ولا يمكنه العمل في هذا البلد»، وهو ما يمثل فعليا إعلانا بأن المسؤول شخص «غير مرغوب فيه».
وأضاف البيان: «يأتي القرار بعد أن خرق علانية السلوك الملائم لمكتب الأمم المتحدة في
الصومال».
ولم يصدر أي تعليق على الفور عن بعثة الأمم المتحدة في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.