عون لا يستبعد كل الفرضيات في انفجار مرفأ بيروت

الرياضة 2020/08/17
...

بيروت / جبار عودة الخطاط
 
 
رفضَ الرئيس اللبناني ميشال عون الاستقالة من منصبه عقب مطالبات بذلك بسبب انفجار مرفأ بيروت، وقال في حديث لقناة «BFM” الفرنسية:  “هذا مستحيل لأن هذا سيؤدي إلى فراغ في السلطة، الحكومة استقالت، لنتخيل أنني سأستقيل.. من سيضمن استمرار السلطة؟”.
وبشأن التحقيقات في الانفجار، قال: “بالطبع نريد إنهاء التحقيق بسرعة كبيرة، لكننا اكتشفنا أن الوضع أكثر تعقيدا بكثير، مما يعني أن التحقيق لن ينتهي بسرعة كبيرة كما كنا نتمنى ذلك”.
وتابع أن “كل الفرضيات بشأن سبب انفجار مرفأ بيروت لا تزال قائمة”، مبينا أنهم بحاجة إلى الوقت لمعرفة الحقيقة كونها متشعبة وكل الفرضيات لا تزال قائمة، وشدد على أنه لا يمكن التهاون بأي فرضية، وأشار إلى أنه طلب من مجلس القضاء الإشراف على التحقيق، وأنه دعا قاضيا مستقلا للتحقيق. وأوضح عون أن المساعدات الدولية المقدمة لبلاده عقب الانفجار الهائل بمرفأ بيروت، “ستذهب إلى مستحقيها”، وبخصوص الحكومة الجديدة، صرح بأن “ما يريده منها هو أن تباشر أولا الإصلاحات، وأن تظهر النتائج السريعة لذلك”، مشيرا إلى أن “لبنان تأخر كثيراً في هذا الصدد”.
إلى ذلك علمت “الصباح” من مصدر لبناني أن “رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري بات هو الأرجح للدخول الى السراي الحكومي رئيساً جديداً للطاقم الحكومي، وأنه بات يحظى بدعم فرنسا التي كما يبدو استمزجت آراء الواجهات السياسية الفاعلة في لبنان ولا سيما فريق 8 آذار وخلصت الى تحفظات جدية من قبلهم خصوصاً حزب الله حيال اسم نواف سلام الذي ما زالت أوساط أميركية تدعم ترشيحه، في وقت تمكن فيه الرئيس الفرنسي من تليين موقف الرئيس الأميركي إزاء عودة الحريري”.
وأضاف المصدر لـ “الصباح” أن “السعودية هي الأخرى باتت أكثر ليونة ومقبولية لاسم الحريري، وإن كانت لديها ملاحظات على أداء الحريري في حكومته السابقة”، وشدد المصدر على أن “كل السيناريوهات والاحتمالات تبقى واردة في بورصة الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة فالأشياء في لبنان يمكن أن تتغير بين ليلة وضحاها”.