"باربي" تحتفل بعيدها الستين

الصفحة الاخيرة 2019/01/04
...

 إل سيغوندو / أ ف ب
 تحتفل الدمية "باربي" في العام 2019 بعيد ميلادها الستين، محتفظة برونقها، إذ لا تزال تستهوي الأطفال وتجهد لمجاراة العصر وصولا إلى شبكات التواصل الاجتماعي.
ويقول نايثن باينارد مدير التسويق العالمي للدمية "باربي"، "ستون عاما هي فترة  طويلة في أوساط صناعة الالعاب، إذ يستمر النجاح راهنا لثلاث أو خمس سنوات".
ورغم المنافسة التي تزداد شراسة تباع سنويا 58 مليون دمية "باربي" في أكثر من 150 بلدا. 
وقد بيعت حتى الآن أكثر من مليار دمية باربي منذ عرضها للمرة الأولى في معرض الألعاب في نيويورك في التاسع من آذار 1959.
وتقف وراء الفكرة روث هاندلر إحدى مؤسسات شركة "ماتيل" مستلهمة الدمية من أولادها. ويوضح نايثن باينارد "ابنتها باربرا كان لديها خيار محدود في الألعاب ويقتصر على دمية تمثل طفلا في حين أن ابنها كان يتخيل نفسه رائد فضاء وراعي أبقار وقائد طائرة".
ويقول كارلايل نويرا أحد مصممي "باربي"، "كانت تراعي معايير الجمال في تلك المرحلة" وقد عدلتها شركة "ماتيل" منذ ذلك الحين. وكانت أيضا "متكيفة مع القماش الذي كان متوافرا".
ولطالما عانت "باربي" الشقراء، من صورة المرأة السطحية الغنية التي لا عمل لها ونالت نصيبها من الانتقادات.
وتقول ليزا ماكنايت المديرة العامة لماركة "باربي" إن "55 % من الدمى التي نبيعها راهنا في العالم ليست شقراء او صاحبة عينين زرقاوين".
وتستثمر الماركة كثيرا في تطوير نماذج جديدة. فيعمل أكثر من مئة شخص في مقر إل سيغوندو وهو عبارة عن مستودع كبير يقع بين مطار لوس أنجليس وطريق سريع.
ومن أجل تنمية خيال الأطفال ومجموعاتها من المنتجات أعطيت "باربي" هوية وعائلة منذ فترة طويلة فاسمها الكامل باربي ميليسينت روبرترس وهي من مدينة ويلوز في سهول وسط الولايات المتحدة الغربي.
ولدى "باربي" فريق الخاص مع مصففة شعر وخبيرة تجميل ومصور ينقلونها في أرجاء الولايات المتحدة والعالم لجلسات تصوير لحسابها عبر "إنستغرام" الذي يتابعه مليونا مشترك.