لاعبون سيخطفون الأنظار قارياً

الرياضة 2019/01/04
...

ابوظبي / أ ف ب
خمسة نجوم ستكون بوصلة انظار المتابعين موجهة اليهم خلال  البطولة الاسيوية التي تنطلق منافساتها اليوم  في الامارات . 
 
الكوري سون هيونغ
يبحث المهاجم سون هيونغ-مين عن حصد اللقب القاري بعد بروزه في 2018 مع توتنهام الإنكليزي وقيادته منتخب بلاده إلى ذهبية دورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا في أيلول 
الماضي.
في كأس العالم، سجل سون هدفا جميلا بيسراه في مرمى المكسيك والهدف القاتل في الوقت بدل الضائع ضد ألمانيا حاملة اللقب.
يتألق راهنا بشكل لافت مع توتنهام، فسجل 7 أهداف في آخر سبع مباريات له في الدوري، من بينها هدف الشهر في «البريمير ليغ» في تشرين الثاني وذلك بلمسة فردية سحرية ضد تشلسي، وأضاف اليه هدفا صاروخيا ضد ليستر وثنائية خلال اكتساح ايفرتون 6-2 وسحق بورنموث 5 -صفر.
 
الصيني وو لي
إذا كانت الصين تنوي بلوغ أدوار متقدمة في البطولة، فهي بحاجة للمسات وو لي وذلك لما يمتلكه من سرعة وحس تهديفي، ويبدو انه سينافس على لقب أفضل لاعبي الدورة. 
ارتبط اسمه أخيرا بالانتقال إلى نادي ولفرهامبتون واندررز الإنكليزي ذي الملكية الصينية.
 
 الياباني مايا يوشيدا 
ستكون خبرة القائد مايا يوشيدا ضرورية لليابان التي تعتمد على لاعبين شبان تحت قيادة المدرب هاجيمي مورياسو. يعد يوشيدا (30 عاما) من اللاعبين الثابتين منذ العام 2010 في تشكيلة حامل اللقب أربع مرات. في عامه الثاني مع المنتخب، اسهم لاعب ساوثامبتون الإنكليزي بمنح اليابان لقبا قاريا رابعا. تعول اليابان على هدوئه وخبرة اكتسبها في 89 مباراة دولية. لعبا دورا بارزا في بلوغ بلاده دور الـ16 في المونديال الأخير، بيد أن المواجهة الأخيرة ضد بلجيكا أحبطت الجميع في اليابان، بسبب اهدار التقدم بهدفين والسقوط في اللحظات القاتلة 2-3.
 
 الايراني علي رضا جهانبخش 
يملك علي رضا جهانبخش الموهبة الفردية الكافية للبروز بين أفضل لاعبي كأس آسيا، بحال تغلبه على إصابة عضلية تعرض لها في تشرين الثاني الماضي. توقع كثيرون في الأعوام الأخيرة أن يكون سردار أزمون نجم المنتخب الأول، لكن جهانبخش جعل الكفة تميل لمصلحته عندما أحرز لقب هداف الدوري الهولندي مع ألكمار، ما اسهم بانتقاله إلى برايتون الإنكليزي. شارك في كأس آسيا 2015 وكان من المسجلين بركلات الترجيح في مباراة العراق الدراماتيكية في ربع النهائي. مجهوده على الجهة اليمنى من خط الوسط، على غرار اللاعب التاريخي مهدي مهدويكيا، يتوقع أن يشكل مع أزمون قوة هجومية ضاربة لمساعدة ايران في إحراز أول ألقابها منذ 43 عاما.