شهدت مشاركة منتخبنا النسوية في السنوات الاخيرة ظهور وجوه شابة من اللاعبات استطعن تسجيل حضور متميز رغم اعمارهن الصغيرة ومن تلك المواهب لاعبة المنتخب الوطني والقوة الجوية بكرة القدم فاطمة عقيل وهي من مواليد 2004 (الصباح الرياضي) التقتها وتحدثت قائلة: ان بداياتها كانت مع كرة القدم وبالتحديد بالبطولات المدرسية في المراحل الأولى في الابتدائية لتربية الرصافة الثانية وبرزت موهبتها وكانت تحت أشراف المدرب محمد العكيلي ومثلت اندية الشباب وبلادي والقوة الجوية وقد حصلت على مختلف المراكز مع الاندية التي مثلتها وحصدت كذلك لقب أفضل لاعبة في الدوري وعلى اثرها تم استدعاؤها إلى المنتخب الوطني للفئات العمرية وكانت أول مشاركة دولية على المستوى الأسيوي وبالتحديد في بطولة غرب اسيا التي أقيمت في البحرين و كذلك مثلت المنتخب الوطني لكرة تنس القدم تحت قياده الكابتن سيد صفاء.

وعن الصعوبات التي تؤثر في مسيرتها اوضحت فاطمة ان مجتمعنا يغلب عليه الطابع الذكوري في رياضة كرة القدم واللاعب يتلقى دعما من الجميع وبامكانه الوصول الى الملعب بسهولة واجراء الوحدات التدريبية بينما الظروف التي تمر بالبلد تؤثر في التواصل ولكن بسبب تواجد اسرتي الى جانبي تجاوزت كل هذه الامور وخصوصاً والدتي والكابتن علي عبد الرزاق.

واشارت الى انها تدين بالفضل للمدربين الذين اشرفوا على تدريبها وهم كل من محمد العكيلي وسيد صفاء وقاسم جميل وعلي حسين عودة وجواد هليل ولا انسى الدعم الذي تلقيته من المرحوم سعد مالح مع نادي الحدود او المنتخب بينما تعد الكابتن اطياف وعلي عبد الزراق مقربين منها في الوسط الرياضي واللاعبة المفضلة هي رند عقيل.

 وشددت على ان تكون هناك مشرفة قريبة من اللاعبات من اجل حل جميع المشكلات التي تواجههن على الصعيد الرياضي او الاجتماعي ولابد من الاشارة هنا الى مشرفة نادي الحدود زينب عبد الحسين التي تؤدي عملها بالشكل الصحيح.

ختمت بان امنيتها هي الاهتمام بالرياضة النسوية وإقامة البطولات والدوريات بأحسن صورة وأما على الصعيد الشخصي أتمنى الاحتراف خارجيا من اجل عكس صورة ايجابية عن بلدي واحمل اسم العراق المحافل الدولية