بغداد / محمد اسماعيل
عاش مدير الفنون الشعبية في دائرة السينما والمسرح فؤاد ذنون، موقفاً عصيباً، لحظة تحول انفجار مسرحي الى انفجار حقيقي، وقال ذنون: " كنت واحدا من المشرفين على المسرح الرئيس في مهرجان بابل 2004 وتضمن عرض الدار العراقية للأزياء، تفجيرا بسيطا ينظمه خبير المتفجرات عبد الرحمن ابو عوف، تحت المسرح البابلي، لكن يبدو أنه رص العبوة بكمية أكثر من اللازم من المادة المتفجرة؛ فحدث انفلاق هائل، بحضور نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، تطايرت معه الحصى على رؤوسهم، واستنفرت حماياتهم " مؤكدا "ذهلنا مرعوبين، وتدافع الجمهور يفرون من اللهب والعصف هاربين نحو أبواب المسرح، بينما فقد عبد الرحمن الوعي، بالمقابل أغمي على عارضات الدار".
وأضاف: "الطريف أن الفرقة الموسيقية في خلفية المسرح واصلت العزف، بشكل أسهم في تهدئة الناس" مواصلا: "يومها نقل الخبير ابو عوف الى مستشفى بابل العام، وبتر نصف كفه".