ايطاليا ترصد مشوار كاتانيتش مع منتخبنا ونادي سامبدوريا

الرياضة 2020/09/01
...

  متابعة : علي النعيمي 
عرض صحفي إيطالي متخصص بالتوثيق والارشفة مسيرة المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش مع منتخبنا الوطني كما توقف عند مشواره الكروي في إيطاليا عندما كان لاعباً مع فريق سامبدوريا واسهامه في الحصول على العديد من البطولات المحلية منها لقب مسابقة الكالتشيو والكأس والبطولات القارية، مشيراً الى ان جماهير النادي لا تزال تتابع اخبار المدرب في التصفيات المزدوجة لكاس العالم 2022 وكاس اسيا 2023 لاسيما بعد تجديد عقده للمرة الرابعة مع كتيبة اسود الرافدين وقيادتها في الاستحقاقات المقبلة.
الصحفي الايطالي روكو كالاندروتشيو سلط الضوء على المواسم الخمسة التي تألق فيها كاتانيتش مع فريق سامبدوريا بعد انتقاله من الدوري الالماني (نادي شتوتغارت) الى الكالتشيو للفترة المحصورة ما بين 1989–1994، خاض فيها 87 مباراة وسجل 12 هدفًا وشغل بجدارة مركز خط الوسط الى جانب نجوم النادي الازوري آنذاك على غرار مانشيني وڤيالي بالإضافة الى الحارس الشهير جانلوكا باليوكا وكانت هي الفترة الذهبية للنادي التي احرز فيها لقب الدوري الإيطالي في العام 1991،وكأس إيطاليا مرتين، في العامين (1989، 1994) وكأس السوبر المحلي في العام 1990 كما ظفر بكأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس العام 1989، والوصول أيضا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 1991-1992، لكنه خسر أمام نادي برشلونة الإسباني بهدف كومان الصاروخي الذي أطاح بأحلام الكتيبة الزرقاء في خطف لقب اغلى بطولات القارة العجوز.
كذلك توقف كالاندروتشيو عند قدرة المدرب الراحل الصربي فويادين بوشكوف في توظيف كاتانيتش لخدمة التكتيك والنهج الخططي الذي طبقه خلال توليه تدريب فريق "دوريان" كما يحلو لمشجعي سامبدوريا تسمية فريقهم به وقدم يومها أداءً عالياً وشكل إضافة مهمة في الفريق وأسهم بالإنجازات التاريخية الكبيرة لممثل مدينة جنوى في الاستحقاقات الأوروبية والمحلية بالإضافة الى عرض مجموعة من الصور الخاصة لكاتانيتش مع النادي الايطالي. 
وكشف الصحفي - الذي يعد من المهتمين بالتوثيق وارشفة المباريات والسيرة الذاتية للمدربين واللاعبين الذين لعبوا في الدوري الايطالي - عن نيته القيام بجولة ميدانية تبدأ من سلوفينيا وبعدها الى اليونان ومن ثم الى مقدونيا والامارات وأخيرا الى العراق المحطات التي درب فيها المدرب كاتانيتش بعد اكتسابه خبرة كبيرة في التدريب لتدوين آراء المتخصصين ورصد انطباعات الجماهير والحصول على المزيد من التحليلات والتقييمات الفنية عن هذا المدرب من الجهات التي عمل فيها بالإضافة الى العديد من المقابلات الحصرية مع أصحاب الشأن لتوثيقها في كتابه الجديد كونه لا يزال مستمراً في عمله التدريبي في قارة آسيا ويتطلع بقوة الى قيادة منتخبنا الوطني الى نهائيات كاس العالم المقبلة في قطر.