10 كتب كلاسيكيَّة كانت محظورة

ثقافة 2020/09/03
...

  ستاسي كونراد
 ترجمة: جمال جمعة
 
من الكتاب المقدس وحتى هاري بوتر، واجهت بعض أكثر الكتب شعبية في العالم تحديات لأسباب تتراوح من العنف إلى التلميحات الغامضة. تكريماً لليوم الوطني لعشاق الكتب، سنلقي هاهنا نظرة على 10 كتب كلاسيكية أثارت الجدل
1 - نداء البرِّية
تم حظر (نداء البرّية) المجموعة القصصية المثيرة التي كتبها جاك لندن عام 1903 أثناء حمّى الذهب في كلوندايك، في يوغوسلافيا وإيطاليا لكونها «راديكالية جداً»، وقد أحرقها النازيون بسبب ميول المؤلف الاشتراكية المعروفة.
 
2 - عناقيد الغضب
على الرغم من أن رواية جون شتاينبك (عناقيد الغضب) الصادرة عام 1939 تدور عن أسرة من المزارعين المستأجَرين الذين أُجبروا على مغادرة منزلهم في أوكلاهوما إلى كاليفورنيا بسبب المصاعب الاقتصادية وحصول المؤلف على جائزة الكتاب الوطنية وجائزة بوليتزر، إلا أنها أيضاً أثارت غضبًا في جميع أرجاء أميركا لأن البعض اعتقد أنها كانت تروّج للقيم الشيوعية. كانت مقاطعة كيرن، في كاليفورنيا (حيث تدور أحداث جزء كبير من الكتاب) ساخطة بشكل خاص على تصوير شتاينبك للمنطقة وظروف عملها، والتي عدوها افتراءً.
 
3 - لوراكس
في حين أن بعض القراء ينظرون إلى شخصية العنوان لكتاب الدكتور سوس (لوراكس) ويرون شابًا صغيرًا غامضًا «يتحدث باسم الأشجار»، رأى آخرون أن كتاب الأطفال هذا الذي صدر عام 1971 يمثل نصاً خطيرًا من التعليقات السياسية، حتى أن المؤلف طبقاً لما يقال لمّح إليه على أنه «بروباغندا». تم منع الكتاب في إحدى مدارس كاليفورنيا عام ١٩٨٩ لاعتقادهم بأن الكتاب يصور الحِطابة (قطع الأشجار) في ضوء شحيح من المعلومات سيجعل الأطفال ينقلبون ضد صناعة الغابات.
 
4 - يوليسيس
 قد تكون رواية «يوليسيس» للكاتب جيمس جويس التي صدرت عام 1922 واحدة من أهم الأعمال وأكثرها تأثيرًا في أوائل القرن العشرين، ولكنها كذلك اعتُبرت فاحشة بسبب لغتها ومحتواها الجنسي، ولم يكن ذلك فقط في عدد قليل من المناطق الإقليمية. في عام 1921، نجحت جماعة تعرف باسم «جمعية نيويورك لقمع الرذيلة» في إبقاء الكتاب خارج الولايات المتحدة، وقام مكتب بريد الولايات المتحدة بحرق نسخ منه بانتظام. لكن في عام 1933، رفع ناشر الكتاب، راندوم هاوس، دعوى تحت عنوان (الولايات المتحدة ضد كتاب واحد يدعى يوليسيس) إلى المحكمة، وانتهى الأمر بإلغاء الحظر.
 
5 - كل شيء هادئ على الجبهة الغربية
 في العام 1929، كتب إريك ماريا ريمارك، وهو من قدامى المحاربين الألمان في الحرب العالمية الأولى، رواية (كل شيء هادئ على الجبهة الغربية)، والتي قدمت وصفاً للإجهاد العقلي والبدني الشديد الذي واجهه الجنود الألمان خلال فترة الحرب. ربما لم يكن من المستغرب أن لا تتوافق واقعية الكتاب بشكل جيد مع القادة النازيين، الذين خشوا من أن الكتاب سيعرقل جهودهم الدعائية.
6 - مزرعة الحيوانات
الطبعة الأصلية لرواية جورج أورويل الرمزية (مزرعة الحيوانات) لعام 1945 تم تأجيلها في المملكة المتحدة بسبب موضوعاتها المناهضة لستالين، كما صادرتها قوات الحلفاء في ألمانيا، وحُظرت في يوغوسلافيا عام 1946، وكينيا عام 1991، والإمارات العربية المتحدة عام 2002.
 
7 - بينما أرقد في حضرة الموت
 على الرغم من أن الكثير من الناس يعدون رواية ويليام فولكنر الصادرة عام 1930 (بينما أرقد في حضرة الموت) قطعة كلاسيكية من الأدب الأميركي، إلا أن مدرسة مقاطعة غريفز في مايفيلد بكنتاكي لا تتفق معهم. إذ حظرت مدرسة المقاطعة الكتاب في عام 1986 لأنه شكك في وجود الله.
8 - لوليتا
بالتأكيد، من المعروف أن رواية «لوليتا» لفلاديمير نابوكوف تدور حول أستاذ أدب في منتصف العمر مهووس بفتاة تبلغ من العمر 12 عامًا تصبح في النهاية ابنة 
زوجته. 
إنه نوع من القصص التي من شأنها أن تثير الدهشة اليوم، لذا تخيل كيف كانت ردة الفعل عندما صدر الكتاب في عام 1955. حُظرت الرواية في عدد من البلدان، بما في ذلك فرنسا وإنجلترا والأرجنتين ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا، لكونها 
فاحشة. كندا فعلت الشيء ذاته في عام 1958، على الرغم من أنها رفعت الحظر المفروض لاحقًا على ما يعد الآن قطعة أدبية كلاسيكية، لراوية غير موثوق به وما إلى ذلك.
 
9 - الحارس في حقل الشوفان
أصبحت قراءة كتاب ج. د. سالينجر (الحارس في حقل الشوفان) عملياً طقس عبور للمراهقين، لكن عندما تم نشره في عام 1951، لم يكن من السهل دائمًا على الفتى أن يضع يده عليه. وفقًا لمجلة تايم، «في غضون أسبوعين من إصدارها عام 1951، قفزت رواية جي دي سالينجر إلى المرتبة الأولى في قائمة أفضل الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز. ومنذ ذلك الحين، أضحى الكتاب، الذي يستكشف ثلاثة أيام في حياة فتى قلق في السادسة عشر من عمره، «مفضّلاً للرقابة منذ نشره»، وفقًا لجمعية المكتبات 
الأميركية.
 
10 - المانح
 أحدث كتاب في هذه القائمة هو رواية لويس لوري (المانح) من عام 1993، وتدور حول ديستوبيا متنكرة في زي يوتوبيا، والتي تم حظرها في العديد من الولايات الأميركية، من ضمنها كاليفورنيا وكنتاكي، لمعالجتها قضايا على شاكلة القتل الرحيم.
عن Mental Floss