بغداد : الصباح الرياضي

 

تألق لاعب منتخبنا الوطني والسيلية القطري مهند علي "ميمي" في اول ظهور له مع ناديه الجديد في افتتاح منافسات الدوري هناك بعد نجاحه في احراز هدف فريقه الوحيد امام الريان العنيد وانتهت نتيجتها بالتعادل الايجابي بينهما 1-1.

ولم تفلح محاولات ميمي في اثبات قدراته الفنية والتهديفية خلال فترة احترافه الاولى مع ناديي الدحيل القطري وبوتموسومي البرتغالي لاسباب عدة اولها نتيجة الضغوط التي تعرض لها من قبل النقاد العراقيين والقطريين علاوة على انصار ومدربي الدحيل الذين شككوا بقدراته والتي جعلته يشعر بالندم والاسى للعب في الدوحة، اما فيما يخص النادي البرتغالي فان مهند اعير لهم والفريق يمر بوضعية حرجة ويصارع من اجل البقاء في الدوري الممتاز.

وفي مباراته الاولى مع السيلية وجدنا ان ميمي لعب بعيدا عن الضغوطات وكان متحفزا لتقديم افضل ماعنده وعكس صورة ايجابية على ادائه داخل الملعب فضلا عن ايصال رسالة الى مدربه التونسي سامي الطرابلسي بانه بالامكان الاعتماد عليه كاساسي خلال منافسات الموسم الحالي. 

ومن الحالات الايجابية التي ظهر فيها مهاجم منتخبنا الوطني امام الريان لوجدنا ان المستوى كان متميزا عطفا على الاداء الذي قدمه طيلة شوطي اللقاء ومن ابرز الفعاليات التي اتقنها نجمنا المحترف في الخليج هي التآلف والتناغم الذهني والحركي مع زميله البرازيلي تياغو لاسيما في مسألة التحرر من الرقابة وطلب الكرة في المساحة واعطائه الحلول المثالية للتحرك فضلا عن متابعته الذكية للكرات الثانية المقطوعة من مدافعي الريان في منطقة الجزاء او على مشارفها.

يضاف الى ذلك ان النقطة الاخرى التي ميزت "ميمي" هي تمركزه المثالي والصحيح خلال الكرات الهوائية او الضربات الثابتة.التي اخطر بها مرمى المنافس، والاهم من هذا وذاك الثبات الانفعالي والتركيز الذهني له وكانه يلعب مع الفريق منذ فترة

 طويلة.