وبين خلف ان الرياضة مستمرة في العالم ولم تتوقف سوى مدة قليلة في بداية العام الحالي، بعد الاتفاق على التكيف مع الاجواء الصعبة، بالرغم من تعدد الاصابات في صفوف اللاعبين، وذلك بسبب الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها الاندية في الموسم السابق.

واوضح المدرب عادل نعمة ان استمرار توقف النشاطات الرياضية يعد قرارا مجحفا بحق شريحة كبيرة من مجتمعنا، وانديتنا حاليا في ازمة كبيرة لا سيما انها مطالبة بدفع مستحقات اللاعبين بالرغم من توقف المسابقات.

واضاف ان دول الجوار مثل سوريا والاردن وايران قررت مسبقا استئناف البطولات الرياضية، ولكن من دون جماهير وهو القرار الصائب، وفي المقابل فان توقف المسابقات في بلدنا سيضر كثيرا فرقنا ومنتخباتنا وهي بانتظار استحقاقات دولية وقارية مهمة، بسبب الابتعاد عن التدريبات، وعلى المؤسسات الرياضية كوزارة الشباب واللجنة الاولمبية والهيئة التطبيعية والاتحادات وادارات الاندية الضغط على خلية الازمة بغية عودة النشاطات، من خلال تقديم الوعود باتخاذ جميع التدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس.

وذكر نعمة ان قرار خلية الازمة اثر كثيرا في اعداد منتخب الشباب وستكون مهمته صعبة ومعقدة في البطولة الاسيوية تحت 19 عاما التي تضيفها اوزبكستان، بسبب ضعف التحضير وتأخر انطلاق التدريبات بخلاف الفرق المنافسة له في المجموعة (اليابان وكوريا الجنوبية والبحرين) التي استعدت جيدا للمسابقة، ونفس الحال ينطبق على الشرطة المشارك في دوري ابطال اسيا ضمن المجموعة الاولى وتنتظره مباراة قوية امام الاهلي السعودي يوم الرابع عشر من الشهر الحالي.

واعرب نجم منتخبنا الوطني والقوة الجوية ابراهيم بايش عن امتعاضه بسبب استمرار توقف المسابقات الرياضية وعدم موافقة خلية الازمة على عودة التدريبات، مؤكدا ان اغلب الدول العربية اكملت بطولاتها الرسمية للموسم السابق واطلقت دوريات جديدة بعد التعايش مع الوباء واتخاذ الاجراءات الصحية التي تمنع انتشار (كوفيد – 19)، داعيا الهيئة التطبيعية ورؤساء الاندية وبقية المؤسسات الرياضية الى بذل الجهود من اجل الحصول على القرار الرسمي باستئناف النشاطات.

بينما اوضح لاعب نفط الوسط سجاد رعد ان الرياضة المصدر الاساس لارزاق العديد من الأسر وبالتالي ايقافها يعني ازدياد معاناة تلك الاسر، داعيا خلية الازمة الى السماح للاندية والاتحادات باستئناف التدريبات وعودة المسابقات.

ونوه رعد بان خلية الازمة سبق ان منحت الضوء الاخضر للمولات والاسواق والمحال التجارية وملاعب الخماسي، كما ان طلاب السادس الاعدادي انتظموا في طوابير من اجل الدخول لقاعات الامتحان، وجميع مفاصل الحياة عادت الى طبيعتها، والشوارع الان مكتظة بالناس فلماذا الاصرار على ايقاف النشاطات الرياضية.