تلقت عصابات داعش الارهابية ضربات موجعة خلال الايام الماضية،  وباتت عناوين قتل قادتهم تتصدر بيانات الاجهزة الامنية، التي تمكنت من كشف تحركاتهم وخطط  تنقلاتهم بين المحافظات .

العمليات النوعية التي نفذت خلال اليومين الماضيين ادت على اعتقال ارهابي يوصف بأنه “شيفرة مهمة” لدى التنظيم، اضافة الى الحصول على وثائق خطيرة تكشف شبكاته .

الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، كشف في تغريدة نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن أن “الاستخبارات العسكرية تعتقل هدفا نافذا وفعالا وبارزا في محافظة كركوك، وقد يكون يُمثل شيفرة مهمة لفك المزيد من تشعبات التنظيم”.

هذا الانجاز تزامن مع قتل “والي صلاح الدين” في التنظيم الارهابي وثلاثة من مرافقيه، واثمرت هذه العملية “العثور على وثائق وأجهزة اتصالات كانت بحوزته، كشفت عن وجود شبكة عنكبوتية كان الوالي يقودها وما زالت تشكل خطرا وتهديدا كبيرين لأمن المحافظة”، تتضمن خلايا وفرقا متعاونة مع هذا الارهابي . 

ونتيجة لهذه التطورات، تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 16 من العثور على مخبأ للصواريخ وملحقاتها في منطقة الموصل القديمة، وعثرت بداخله على 20 صاروخ SPG9 و34 جهاز اطلاق لها و60 حشوة دافعة لتلك الصواريخ ، كما القت القبض على أحد الارهابيين في منطقة حمام العليل بنينوى، ويسمى بـ “المعهد الشرعي»، وهو من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب.

وفي نينوى ايضا، نصبت قوة مشتركة من لواء المشاة 71 والأمن الوطني/ ناحية ربيعة، كمائن متعددة على الحدود العراقية السورية وكاميرات حرارية، ما ادى الى احباط محاولة لعصابات داعش لإدخال اسلحة وادوية  وعدد من النساء من الجانب السوري.  

وفي ديالى .. باشرت “مفارز الهندسة العسكرية للواء 28 بالحشد الشعبي، إنشاء سواتر ترابية في قاطع المسؤولية في قضاء خانقين، في وقت احبط فيه اللواء الأول في الحشد الشعبي، محاولة تسلل لعناصر ارهابية ضمن قاطع عمليات بحيرة حمرين .

وفي غضون ذلك ذكر المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح لوكالة “ واع “ الرسمية أن “عمليات فرض القانون انعكست إيجابياً على الوضع الأمني في المناطق التي تم تفتيشها وإلقاء القبض على المطلوبين فيها”، مؤكداً، أهمية استمرار هذه العمليات لإدامة الضغط على المجاميع المنفلتة.

وأضاف أن “الأجهزة الأمنية مستمرة بمطاردة وملاحقة المطلوبين وأصحاب الجريمة المنظمة والمخدرات الذين يعرضون أمن المجتمع إلى الخطر”.