الفدعم: «آمال وآلام».. وجعٌ بطعم الشهد

الصفحة الاخيرة 2020/09/15
...

  بغداد: سرور العلي 
 
تغرق فرق العمل التلفزيوني في بحر الإحباط، أثناء التصوير، لتعدد مفاصل التنفيذ وضخامتها وترهل المسافات؛ فتتعطل كاميرا وينفلت سلك كهربائي للإضاءة او يتخلف ممثل أساسي او مصور عن الموعد المحدد أو تسقط مروحة ذات حجم هائل.. 
وقال المخرج نزار شهيد الفدعم، مستذكرا التحديات التي واجهته أثناء تصوير مسلسل "آمال وآلام" لشبكة الإعلام العراقي: "بعد مرور أيام من بدء التصوير زارني الراحل عبد الجبار الشرقاوي، وقدم لي ورقة مدونة عليها أرقام أكثر من سبعة عشر مشهدا، يقترح حذفها بتوجيه من الإدارة العليا للشبكة التي منحته الصلاحية بسبب سلوك الشخصية غير السوي.. نظرت في الورقة مدركا أن المشاهد تخص شخصية واحدة يؤديها الفنان د. حيدر منعثر، وهذا يعني تسطيحها وثلم بنية النص؛ استهدافا للدكتور منعثر؛ فرفضت.. وهذا يسحب الاستهداف الى شخصي والمسلسل كله، الى جانب الفنان 
د. حيدر؛ خفت الخسارة، لكن المهنية غير قابلة للمساومة" متابعا: "عرض المسلسل في 
رمضان 2009 كما مكتوب ولم ارفع منه مشهدا واحدا، ولكن 
المجزرة وقعت أثناء العرض بسبب فترة الإعلانات التي أخذت تستقطع وقتا طويلا نتيجة الإقبال الشديد على مشاهدة المسلسل، وختم الفدعم حديثه: "حصل المسلسل على الجائزة الذهبية في مهرجان القاهرة 
للإعلام 2009".