بغداد: محمد اسماعيل
بالأضواء والنافورات والخضرة والماء، تستقطب ساحات بغداد العديد من المواطنين يومياً ، من المساء الى ما قبل حظر التجوال.
اذ تشهد ساحات "الحمزة" و"الواثق" و"الفردوس" و"عنتر" وسواها من تلك التي شملها مشروع "ألق بغداد" الذي نظمه الموسيقار نصير شمة بتمويل من رابطة المصارف الأهلية العراقية، تجمعات اسرية وشبابية لقضاء الوقت والاستمتاع بالاجواء الجميلة.
وقال عبد الحسين عبد الله، من أهالي مدينة الصدر : "تحولت لقاءاتنا في ساحة الحمزة، الى تقليد يومي، نحن مجموعة أصدقاء من أعمار ومهن متعددة" مؤكداً: "نصطحب اسرنا معنا الى الساحة كل خميس".
وأضاف عبد القادر سلمان: "يحمل أهالي الأعظمية طعامهم بعد صلاة العشاء، متجهين باسرهم الى ساحة عنتر، كل يجلس في حيز منصل، على الثيل الندي، ونصب عنترة يشمخ حاملاً تاريخ فروسية العرب على سيفه لقضاء بعض الوقت مع الاسرة في هذه الاجواء اللطيفة".
وأشار سامح العباسي، الى أن: "حركة دائبة ملأت ساحة الفردوس ،نجلس على المصاطب المرمرية، وتحت أقدامنا ثيل تقطعه ممرات كونكريتية، يلهو عليها اليافعون والأطفال بـ"السكوترات والبايسكلات" والاسر تلتقط صورا أمام النافورة، تحت أضواء فندقي فلسطين ميريديان وعشتار شيراتون".
وواصل نبيل ناصر: "تفترش مجاميع الشباب والاسر، حدائق ومقاعد ساحة الواثق، والعصائر مع الوجبات السريعة تصلهم من المطاعم المحيطة" لافتا: "الى أن:اسرتي تقضي أجمل الامسيات في الساحة مساءً، لا نشعر بحر الصيف وتذبذب الكهرباء".
