وصلتنا رسالة من المواطن والكاتب الموسوعي (صباح محسن كاظم) يبين فيها مظلومية أسرته التي حرم افرادها من ابسط حقوقها المتمثلة بالتعيين، مع انها قدمت للوطن الكثير.
يقول كاظم ان التعيين حق مشروع للخريجات والخريجين وبالأخص الذين مضى على تخرجهم ما لايقل عن 3 سنوات من الانتظار، وبالمقدمة المتزوجات وجميع المتزوجين، مستمرا، انه لم يناشد لقضية خاصة طوال حياته منذ ان كان يمارس وظيفة التعليم على مدى 36 عاماً وحتى بعد الاحالة على التقاعد وإكمال الدراسات العليا على النفقة الخاصة في لبنان الذي يعد من اغلى البلدان بسبب ارتفاع قيمة الدراسات التخصصية فيه، لكن آن الأوان بعد إلحاح الجميع أن يكتب عن أسرته بعد ان كتب للوطن كما يعرف اغلب المتابعين أكثر من ثلاثة آلاف مقال في جريدة الصباح ومجلة الشبكة العراقية وكل الصحف المحلية على مدى 17 عاما، هذا غير الـ 20 كتاباً عن آل البيت والثقافة العراقية والعربية.
واضاف كاظم انه من هنا يعتقد وكما يقول له ذلك الكثيرون ان له الحق على الدولة وكل الأحزاب الوطنية وعليهم إنصاف أسرته، فعلى سبيل المثال أن أخاه عمار محسن كاظم المتخرج منذ سنة 1998 واخته أسماء محسن كاظم المتخرجة ايضا كما اخوه عمار من المعهد الفني، وكل منهما يعيل 3 أطفال، ما زالا الى الآن من دون وظيفة حكومية ولا يمتلكان اي مورد مالي، مع ان اخاه عمار قد تطوع في صفوف الحشد الشعبي منذ اليوم الاول لاعلان فتوى الجهاد الكفائي من قبل المرجعية العليا في النجف الاشرف وغادر مقاتلا الى الحدود السورية العراقية، والامر نفسه بالنسبة لولده أحمد صباح محسن خريج المعهد الفني منذ 5 سنوات متزوج ولديه ولد، وهو ايضا لا يزال عاطلا عن العمل، هذا فضلا عن ابنته المتخرجة من معهد المعلمات قسم الرياضيات منذ 5 سنوات وما زالت من دون وظيفة، علما انها متزوجة ولديها طفلة واحدة .
وللتنويه فإن اغلب أهل الناصرية يعلمون إن اثنين من ابناء عمته قد أعدمهما نظام البعث المجرم، بينما استشهد ثالثهم الذي يعمل في سلك الشرطة نتيجة عملية ارهابية، أما هو فقد أعتقل مرتين من قبل النظام المباد في العامين 1980 و 1986.
والأمر الذي يحز في النفس بشكل كبير بحسب كاظم، هو رؤيته ابناء القتلة البعثيين يتصدرون قائمة التعيينات، بينما الأسر الوطنية المضحية مثل أسرته تقبع على رف الاهمال، من هنا فانه يناشد الحكومة والوزارات انصاف افراد أسرته وشمولهم بالتعيينات التي تعد من ابسط حقوقهم وادناها.