وأكد نعمة أنَّ صحته في تحسن مستمر ونسبة الإصابة خفيفة ولا تستدعي القلق، وهو الآن في الحجر المنزلي، يلقى الرعاية من أسرته وأبنائه، ويتناول علاجه بانتظام ويلمس تحسنا مستمراً في حالته الصحيَّة. كشف نعمة عن أنه لم يكن يتوقع إصابته بفيروس كورونا، وكان يستبعد هذا الأمر، لكنه سقط صريع هذا الوباء من حيث لا يحتسب.. مستشهداً بالآية الكريمة « قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا»، معقباً الحمد الله على كل حال.

توجه نعمة بالشكر والحمد الى الله سبحانه وتعالى وأبدى ثقته بأنه سيتعافى قريباً من المرض ويكتسب الشفاء التام، ثم توجه بالشكر الى الطبيب المعالج له ولأسرته على حسن رعايته واهتمامه. مشدداً على امتنانه لمحبيه الذين بفضل دعائهم له، أخذ يتعافى.

أسرة تحرير «الصباح» تتمنى الشفاء التام الى الفنان الكبير حسين نعمة وأنْ يشرق مجدداً بالصحة ويعود سريعاً ليواصل إبداعه على الساحة الفنيَّة.