اكدَ محافظ الديوانية زهير الشعلان، حسم ملف المشاريع المتلكئة بالمحافظة بالتنسيق مع الوزارات المعنية، وبينما اعلن توجه ادارته نحو تنشيط الواقع الاستثماري من خلال طرح فرص واعدة، توقع ان تشهد المدة القليلة المقبلة تحول الديوانية الى (سلة العراق الغذائية). 

وأفاد الشعلان خلال لقاء اجرته “الصباح” بان ادارته تمكنت من حسم ملف المشاريع الوزارية المتلكئة بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة بما فيها مشاريع وزارة الإسكان التي من المؤمل إحالة ما تبقى منها للاستثمار، مشيرا الى ان المحافظة عانت وعلى مدى الاعوام الماضية من المشاريع المتلكئة والتي اثرت سلبا في جهود البناء والإعمار

فيها.  

وعن الواقع الفعلي لقطاع الاستثمار في الديوانية وإمكانية تطويره بالشكل الذي يلبي تطلعات المواطنين، افصح عن تبني خطة لتنشيطه بمختلف القطاعات خصوصا الصناعي كونه سيشغل اعدادا كبيرة من العاطلين، مبينا ان الخطة تهدف الى طرح فرص استثمارية جديدة تستقطب رؤوس الأموال، فضلا عن تذليل اهم المعوقات التي يعاني منها المستثمر كتسهيل الإجراءات الروتينية، مذكرا بأهمية الموقع الجغرافي للديوانية وتوفر الفرص الاستثمارية 

فيها.  

وفي المجال الزراعي وما تحقق من برنامج الحكومة المحلية الذي حمل عنوان (الديوانية سلة العراق الغذائية)، اكد الشعلان تحقيق خطوات مهمة خلال العامين الماضيين من خلال تنفيذ إجراءات عدة شجعت الفلاحين على الزراعة والاعتناء بكمية وجودة محاصيلهم، من بينها تسهيل عمليات التسويق واستحصال المبالغ وسرعة تجهيزهم بالمستلزمات والتقانات والأسمدة، مفصحا عن تحقيق الديوانية الاكتفاء الذاتي بعدد من المحاصيل والتي صدرت الى المحافظات الأخرى اسوة بأنواع من الخضار والدجاج وبيض المائدة والأسماك .

وبشأن جهود تقديم الخدمات العامة للأحياء السكنية ذات الكثافة السكانية العالية، افاد بان بلدية الديوانية نجحت بتنفيذ عدد كبير من الحملات الخدمية بالمناطق الشعبية وشملت تأهيل الأرصفة وتبليط الشوارع وطمر المستنقعات وصيانة شبكات الكهرباء ومجمعات المياه وإدامة شبكات المجاري وتأهيل الحدائق والمتنزهات، مشيرا الى انطلاق حملات خدمية مماثلة لها بجميع اقضية ونواحي المحافظة بما يضمن توفير الخدمات الضرورية للمواطنين .

وعن ابرز الخطوات التي اتخذتها خلية الأزمة في الديوانية للحد من انتشار جائحة كورونا، اوضح محافظ الديوانية ان الاجراءات المتخذة من قبل الخلية تضمنت تكثيف الإرشادات وتنفيذ حملات التعفير، وفتح معامل جديدة لإنتاج الاوكسجين وتجهيز مراكز العزل بالملاكات والمستلزمات الضرورية، وتسيير فرق رقابية لمتابعة تطبيق توجيهات الخلية بالدوائر والأسواق والأماكن المزدحمة .