عبد الاله عبد الحميد: على كاتانيتش غلق فراغات الدفاع وتنظيم لاعبيه

الرياضة 2019/01/11
...

الحلة /محمد عجيل 
حث معنيون بالشأن الكروي لاعبي المنتخب الوطني بتجاوز الأخطاء الدفاعية في مباراتهم مع المنتخب اليمني التي تجري اليوم ضمن مباريات كاس اسيا بنسختها التاسعة عشرة والمقامة على ملاعب الإمارات.
 وقال المدرب عبد الاله عبد الحميد: ان واحداً من اسباب المستوى غير المرضي مع منتخب فيتنام هو الأخطاء الدفاعية وضعف التنسيق مع حارس المرمى والتي تسببت بهدفين وارى ان غلق المنطقة الدفاعية امام لاعبي الفريق الخصم لا يأتي عن طريق التكتل بل اللعب بعقلية وتوافق مع خط الوسط الذي يتحمل هو الاخر حسم الكرات الخطرة قبل وصولها لمنطقة الجزاء واكد ان الخطط التكنيكية الجديدة التي يعتمدها المدربون تؤكد ان يكون الخط الدفاعي بالمنطقة الوسطية من اجل ابعاد المحاولات الخطرة اضافة الى يقضة حارس المرمى وقدرته على ايجاد توقيتات صحيحة للحصول على الكرات واشار الى ان المنتخب اليمني ليس بالمنتخب الضعيف وعلى لاعبينا عدم الاستهانة به وتقييمه من خلال نتيجته مع ايران لان لكل مباراة ظروفها وربما يجد اليمنيون فرصة للتعويض من اجل الوصول الى الدور الثاني.
 من جهته اعرب المدرب حيدر نجم عن امله في ان يحسم لاعبينا نتيجة مباراة اليمن من اجل مواجهة ايران في اخر مباراة له برؤية مريحة بعيدا عن الشد النفسي وقال: ان الملاك التدريبي مطالب في تجاوز الأخطاء منذ بداية المباراة من خلال الدخول بتوليفة منسجمة لان اللقاء لا يقبل القسمة على اثنين ولابد من حسمه منذ بداية المباراة واشار الى ان بعض اللاعبين وخاصة المغتربين لم يقدموا ماهو مطلوب منهم من جهد وخاصة في الخط الهجومي الذي غالبا ما يعتمد عليه في حسم المباريات لان صعود علي عدنان واحمد ابراهيم من اجل تسجيل الأهداف ربما يخلق فجوة لا يمكن تلافيها بسهولة وعلى الجميع ان يمارس دوره دون الاعتماد على اسماء بعينها وشدد المدرب فؤد جواد على اهمية ان يلعب المنتخب الوطني بعيدا عن الشد النفسي الذي ظهر عليه في لقاء فيتنام وقال: ان العامل النفسي كاد ان يتسبب في خسارة المنتخب حيث بدا القلق وعدم الانسجام واضحا منذ بداية المباراة مما تسبب في ايجاد مساحات واسعة يتحرك من خلالها الفريق الخصم .واوضح ان الجماهير تنتظر من اسود الرافدين الارتقاء بالمستوى من اجل تحقيق مبتغى الجميع وهو نيل كاس اسيا للمرة الثانية وهي فرصة امام هذا الجيل الكروي الجديد كي يدون اسمه عالميا .