أحرزت الفتاة الافغانية شمسة علي زادة، ذات الثمانية عشر ربيعا، المركز الأول على مئتي الف طالب تقدموا لاختبارات دخول الجامعة.

لم يثن التفجير الانتحاري الذي تعرض له المركز التعليمي الذي كانت علي زادة تؤدي فيه الامتحان بأكاديمية "موعود" غرب العاصمة كابول في آب 2018، حيث قتل وأصيب مئة طالب كانوا يؤدون اختبار الدخول الى الجامعة، من عزيمتها للحصول على أعلى الدرجات في الاختبارات التي جرت هذا العام 2020.

وقالت شمسة، ابنة عامل منجم الفحم: إن حلمها هو دخول كلية الطب، معربة عن أملها بأن يوما ما ستتمكن من الدراسة في الخارج. 

لم يمضِ على سكن شمسة وأسرتها في العاصمة سوى ثلاث سنوات، بعد انتقال الأسرة بحثا عن عمل لوالدها، مؤكدة: "عند إعلان النتيجة، لم أكن أتابع التلفاز، نادتني والدتي: حصلت على المركز الأول" مضيفة: "لن أنسى أبدا، بهجة أمي من أعماق قلبها".

تستذكر شمسة يوم الانفجار: "مشهد مؤلم أتمنى ألا يتكرر أبدا" مشيرة الى أن "راحيلة طالبة متفوقة، كان يتوقع لها الحصول على درجات عليا في الاختبار، ماتت في الانفجار، وماتت معها أحلامها".

 

* عن صحيفة التلغراف البريطانية