سيف العبيدي: الفنانات عنصر ترويج أفضل من الموديل

الصفحة الاخيرة 2020/10/09
...

  بغداد: الصباح 

تصوير: رغيب أموري

الموهبة قادت سيف العبيدي الى تصميم الأزياء، وعززها بالدراسة الأكاديميَّة لكل مراحل المهنة، وهو يتواصل مع الموضة العالميَّة من دون أن يخرج عن التزام المرأة العراقيَّة وتحفظاتها.. قال العبيدي: "جسد المرأة العراقيَّة عالي الامتياز، أبرز جمالها وأخفي العيوب، مع الحفاظ على روح الاحتشام المتوارث في مجتمعنا".

وأكد: "آخذ من الموضة العالميَّة مفردة وأبني عليها، أما الألوان أو الخامات، فأضمن فيها جمال وراحة المرأة من دون إحراج اجتماعي، وهذا ما أحتال عليه بتدابير من عندي".
وتابع: "أجمع التراث بالحداثة، كهوية خاصة بي، ولا أفضل عارضة الأزياء النحيفة؛ لأنَّ عشرة في المئة من نساء مجتمعنا نحيفات، لذلك ألجأ للفنانات وليس للموديلات في عرض تصاميمي؛ لأن أجساد الفنانات متوسطة.. بين الرشاقة والامتلاء المعقول غير المترهل". وأوضح أنَّ "الفنانات عنصر ترويج؛ فما أنْ تظهر إيناس طالب بزي حتى تأتيني عشرات الطلبات عليه، خلال دقائق.. هذا لا يحصل مع العارضة الموديل".
وبين: "وظيفياً كمصمم في الدار العراقية للأزياء أتعرض لمضايقات استفزازيَّة غير مبررة؛ تنكيلاً بنجاحي، بدل تشجيعي".
متمنياً "اختيار مدراء عامين لدوائر وزارة الثقافة، حسب التخصص؛ كي لا ينقطع الحوار بين الرئيس والمرؤوس".
وسيف أركان حسين العبيدي، تولد بغداد 1983 بكالوريوس تصميم ودبلوم اختصاص بالأزياء، قدم ثمانية عشر عرضاً داخل وخارج العراق، آخرها في ألمانيا بعارضات عراقيات مقيمات في أوروبا.