بغداد: محمد اسماعيل

لخص رئيس مهرجان "عيون" عباس الخفاجي، الدورة الثانية عشرة من المهرجان.. دورة "نصير شمه" بأنها: "إصرارٌ على البقاء قيد الإبداع، أخذت مؤسسة "عيون" مسؤوليتها الثقافية في تكريم المبدعين من أدباء وفنانين وإعلاميين وأكاديميين، شاملاً العراق كله من زاخو الى الفاو" قائلا: "سيكون تجمعاً عربياً كبيراً، من سوريا ومصر والأردن والكويت والسعودية والإمارات وليبيا واليمن، يتخلله تشكيل ومسرح وسينما وموسيقى".

مؤكداً أنَّ "المهرجان صناعة فرح للتفاخر بالمنجزات الثقافيَّة الوطنيَّة من خلال تكريمها، حرصت المؤسسة على أنْ يكون تقليداً راسخاً منذ دورته الأولى.. وعلى مدى إحدى عشرة دورة مضت، أخذ بعداً عربياً بعد أنْ استوفى قيمته المحليَّة".

وتابع الخفاجي بالقول: إنَّ "معايير اللجنة التحكيميَّة لاختيار المكرمين تنطلقُ من الأثر الذي قدموه طوال السنة.. على صعيدي الأفراد والمؤسسات"، مشيراً الى أنَّ "الدورة الثانية عشرة من مهرجان عيون ستقام على المسرح الوطني قريباً".

وعرج رئيس لجنة الاستقبال محمود كاظم عبدالأمير على ترتيبات استقبال النجوم العرب بالقول: "استحصلنا سمات دخول ضيوف المهرجان غير العراقيين، من العرب والأجانب، وهيأنا وسائل نقل ومبيت لائقة، ورتبنا الشؤون الأمنية والطبيَّة مع وزارتي الداخليَّة والصحة، وانسيابيَّة مروريَّة من خلال ممثل للمرور العامة في التشريفات".

مبيناً: "على هامش الفعاليات الأساسيَّة وضعنا في خطة العمل تنظيم جولات سياحيَّة للوفود".