استعرض عدنان الفضلي سيرة الفنان وابرز اعماله خلال ادارته الجلسة، قائلا: يعد الفنان” قاسم ماجد” واحدا من ابرز الملحنين والمطربين الشباب في العراق والذي لايزال يقدم شيئا من عطائه بعد عودته لبلده، على الرغم من انه يمتلك مساحة واسعة في صوته الشجي، لكنه فضل ان يصنع له بصمة من خلال ماقدمه من الحان في منتصف الثمانينيات والتسعينيات وليومنا 

هذا.  

من جهته، رد المحتفى به على اسئلة الحاضرين من الفنانين والمثقفين،  قائلا: عشقي لهذا الفن منذ الطفولة، لكن بدايتي كانت في الثمانينيات إذ تعلمت على يد الاستاذ محمد شمخي في شارع الرشيد، بعدها قدمت الى معهد الدراسات النغمية، ثم انتميت الى فرقة الشباب الغنائية التابعة سابقا للاتحاد الوطني بادارة الفنان فاروق هلال، الذي اشار عليه في منتصف الثمانينيات الى ان يمتهن التلحين كونه يمتلك القدرة بعد ان استمع الى صوته وهو يغني احدى اغانيه، مبينا انه عاد للغناء العام 1992 وقدم اغنية “صدى”، لافتا خلال حديثه الى انه قدم مجموعة الحان لابرز المطربين في تلك الفترة، مؤكدا انه في الاونة الاخيرة لحن مجموعة اغاني للشاعر الخليجي” عيسى بن راشد” وقد تم سرقة احداهن من قبل مطرب معروف على صعيد العراقيين والعرب، مبينا انه سجل البوما غنائيا خلال فترة غربته، وبعد عودته للعراق سجل مجموعة اغان منها 

وطنية. 

وفي ختام الحفل قدمت شهادات عن الفنان المحتفى به، منهم” الشاعر باقر العلاق، والاعلامي اثير البغدادي، والرياضي صبار محمد، والمخرج د. جبار محيبس”، واطرب الحضور بمجموعة من ابرز اغانيه التي لحنها وكان لها صدى جميل في نفوس المستمعين، وابرزها اغنية “ مالومك” و”علوا ارجع صبي” و”صدى”، ليكرم في ختام الجلسة، بدرع الجواهري من قبل ناجح المعموري رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب، وقلادة الابداع من قبل ادارة الملتقى الاذاعي التي قدمتها اسماء عبيد.