بغداد : اسراء السامرائي   الموصل: شروق ماهر 

 

 

اعلنت وزارة الهجرة والمهجرين شمول 2000 اسرة نازحة برواتب شبكة الحماية، بينماحددت محافظة نينوى ثلاثة متطلبات رئيسة لإعادة نازحي قضاء سنجار الى مناطقهم.  

وقال مدير عام دائرة الفروع بوزارة الهجرة علي عباس جهاكير بتصريح خاص لـ”الصباح”: ان الاسر المشمولة هي من الاشد فقراً بين النازحين في مخيمات الايواء، مشيرا الى انه تم اعداد احصائية بها لإكمال اجراءات شمولها برواتب الحماية، مبينا ان الاجراء الذي تم بالتنسيق مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية جاء بهدف تشجيع عودتها الطوعية. 

واردف: ان الوزارة تعمل بالتنسيق المشترك مع وزارة العمل لشمول عدد كبير من النازحين والنساء المعيلات لأسرهن من الارامل والمطلقات والفاقدات لأزواجهن وتقديم الدعم اللازم لهن من خلال شمولهن براتب الرعاية. جهاكير اشار الى ان وزارته تتابع اعادة الاسر الراغبة بالعودة الى محافظاتها، لاسيما من الانبار وصلاح الدين ونينوى والمسجلة ضمن قاعدة بياناتها الخاصة بملف العودة، مفصحا عن اعادة اكثر من 95 بالمئة من نازحي الانبار الى مناطقهم، منوها بان الاعداد المتبقية منهم دمجوا بالمجتمعات التي نزحوا لها وبعضهم يعمل هناك ويرفض العودة، مشيرا الى ان صلاح الدين تلي الانبار بأعداد العائدين، تليها نينوى.

في السياق نفسه حددت محافظة نينوى ثلاثة متطلبات رئيسة لإعادة نازحي قضاء سنجار الى مناطقهم بحسب ما افاد به محافظها نجم الجبوري.

واضاف بتصريح خاص على هامش مؤتمر (بروميدياسيون) الذي عقد امس بالمحافظة لتشخيص معوقات العودة والاستقرار بقضاء سنجار وحضرته “الصباح” ان المشكلات هي ازدواج الإدارة، وانتشار القوات الأمنية، والخدمات.

وأكد ضرورة انهاء مشكلة ازدواج الإدارة في سنجار، وإعادة نشر القوات الأمنية وتسليم الشرطة المحلية مسؤولية الأمن في المدينة وسحب جميع القطعات الأخرى من داخلها، إضافة إلى تشكيل لجان عليا لمتابعة شؤون الخدمات وإعادة الإعمار، تمهيدا لإعادة النازحين.

الى ذلك، اعلن الجبوري، امس اعادة 300 اسرة نازحة الى مناطقها الاصلية في ناحية زمار شمال غرب مدينة الموصل، مشيرا الى ان عودتها من المخيمات جاءت بعد رجوع الخدمات واستتباب الامن في عموم الناحية والقرى التابعة لها.