واشار الى أن" القهوة انتشرت في السبعينيات والثمانينيات، ثم اختفت وبعد ذلك ظهرت مرة ثانية العام 2009 من خلال الأسواق وبنوعية القهوة العربية، لافتا الى أن "القهوة الكردية هي عبارة عن حبات البن، التي تجلب من البرازيل من مزارع خاصة، ويخلط معها نبات "الحبة الخضراء" التي تستخدم كنوع من المكسرات وتزرع في كردستان العراق، ويتم تحميصها في المعمل وعملها بأنواعها المعروفة" السادة، الوسط، الحلوة وعلى الريحة".

 مضيفا أن "القهوة الكردية عبارة عن نوعين هما علكة وقزان، ونجري العمل في المعمل لإظهار أنواع اخرى منها قهوة اللوز، البندق والفستق المخلوط بالمسك".

ويرى أمين أن" القهوة مهمة ويحتاجها عدد كبير من الاشخاص، ونعادلها بأهمية الماء، لكثرة الطلب عليها، ولها سوق رائجة وذات مدخولات مالية عالية، لذا بدأ الاهتمام بها وبأنواعها وطرق عملها، فضلا عن عملنا لها بالطرق القديمة من خلال "الدلة"، مختتما حديثه بالقول إن" خططنا المستقبلية تصدير القهوة الى خارج البلاد".