صرح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، بأن الجولة الجديدة من المفاوضات اليمنية قد تعقد في الشهر المقبل، مشيرا إلى أنها ستركز على الجانب السياسي من حل النزاع في اليمن.
وقال غريفيث،: “الجولة الجديدة من المفاوضات ستتناول التسوية السياسية لهذا النزاع، ما زلنا نجهل موعدها ومكان انعقادها، آمل أن تُعقد المفاوضات قريبا فقد قلت سابقا إنني أتمنى أن تجري الشهر المقبل. وأضاف غريفيث، أن أطراف النزاع تتحرك بسرعة نحو التقدم رغم الصعوبات، أعتقد أن التقدم ملحوظ، وقد توصل مجلس الأمن إلى نفس
النتيجة”.
وأضاف غريفيث أنه ومع ذلك، كان من الصعب إقامة السلام في الحديدة بعد حرب طويلة، حيث أن هذا هو أول اتفاق من هذا النوع خلال عامين. وتابع غريفيث: “لدينا اتفاق بسيط للغاية، حيث تكون الأمم المتحدة وأنا وسطاء فيه بين الأطراف، وستجرى جولات أكثر من المفاوضات في الأشهر المقبلة… لذلك ليست لدينا مشاكل في الشكل، والصعوبة الوحيدة الآن هي التوصل إلى اتفاقات”.
بدورها طرحت بريطانيا امس السبت على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لتوسيع مهمة المراقبين الدوليين المكلّفين بالإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار في الحديدة في اليمن، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السكان الذين يواجهون خطر المجاعة.
وتوقّع دبلوماسيون أن يطرح المجلس مشروع القرار على التصويت الأسبوع المقبل.
وبحسب مسوّدة القرار، ينصّ المشروع على نشر نحو 75 مراقبا في الحديدة ومينائها وفي مرفأي الصليف وراس عيسى لفترة أولية مدّتها ستة أشهر. وتنشر الأمم المتحدة في الوقت الراهن فريقا صغيرا من 16 مراقبا دوليا في اليمن بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، بموجب قرار صدر الشهر الماضي إثر التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار . وفي السياق، أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن موفد الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث طلب من الأردن استضافة اجتماع حول اليمن، وأن بلاده تدرس الطب.