شكل تأهل منتخبنا الوطني الى الدور الثاني في بطولة امم اسيا التاسعة عشرة المقامة في الإمارات مادة دسمة لدروس التربية الفنية في المدارس الابتدائية في بابل حيث غطت صور اسود الرافدين على نشاط مادة الرسم وتسارعت انامل التلاميذ في التعبير عنها بصور إيحائية .
وقال قاسم محمد مدير النشاط الفني في قطاع الهاشمية ان رسم صور لاعبي المنتخب الوطني الذين تأهلوا الى الدور الثاني في بطولة امم اسيا بعد الفوز بثلاثية على المنتخب الوطني اصبحت موضوعا مميزا للنشاط الفني في المدارس مما يعكس الفرحة الكبرى التي عمت الشارع العراقي بعد هذا الانجاز الكروي .
واكد ان هناك تشجيعا من قبل المعنيين في ترسيخ هذه الثقافة من خلال رسم لوحات رياضية تجسد الانجاز وتشجيع اسود الرافدين للظفر بكأس البطولة للمرة الثانية ونحن جادون في الاحتفاظ بتلك اللوحات من اجل عرضها بالمعرض الفني الذي سيقام بالعطلة الصيفية.
من جهته اوضح طالب حسين من النشاط الفني في قضاء المسيب ان اغلب اللوحات التي ظهرت في نشاط المدارس جسدت الحدث الكروي حيث اخذ بعض التلاميذ يرسمون بأناملهم ما حدث في ملعب الشارقة من انجاز عراقي مهم تمخض عن الانتقال الى الدور الثاني ونحن على ثقة ان التلاميذ ماضون في تجسيد مشاهد اخرى عن مسيرة اسود الرافدين في البطولة الآسيوية.
واعرب التلميذ مؤيد سليم عن سعادته وهو يرسم بأنامله الحارس جلال حسن وهو يقف مدافعا عن عرين اسود الرافدين فيما عبر عن اعجابه بأنامل احد زملائه وهي ترسم بجمالية كبيرة صورة اللاعب علي عدنان الذي اطاح بآمال منتخب فيتنام للظفر بنقطة التعادل في مباراتهم من المنتخب الوطني.
واشار الى ان توجه الطلبة نحو تجسيد هذا الحدث الكروي جاء من دون توجيهات وهي رغبة جماعية ولدت لدى غالبية التلاميذ ونحن ماضون للمشاركة في هذه اللوحات بالمعرض الفني السنوي الذي سيقام كل عام اثناء العطلة الربيعية معربا عن امله ان ينال اسود الرافدين كاس البطولة والعودة منتصرين الى بغداد الحبيبة لان ذلك سيثلج قلوب العراقيين بمختلف طوائفهم ويفرح امهات الشهداء واخوتهم مؤكدا ان رسم لوحة الكاس بيد لاعبينا سيكون اجمل ما نقوم به في العام الدراسي الحالي واعلنت مديرية النشاط الفني في بابل تخصيص جائزة قيمة لأجمل صورة يرسمها التلاميذ تجسد مسيرة اسود الرافدين في
البطولة .