تلفزيون «العراقيَّة الرياضيَّة» من شبكة الإعلام العراقي، أدخل قراء «الصباح» في الأجواء السريَّة لكواليس العمل، داخل استديو التلفزيون، استعداداً للفترة المخصصة لتغطية وقائع بطولة «آسيا» الدائرة أحداثها حالياً في الإمارات.
وقال مدير التلفزيون حليم سلمان: «ما يخصنا نحن في تقديم الصورة والدعم للمنتخب الوطني العراقي، من خلال قناة العراقية الرياضية، لدينا مجموعة من برامج متخصصة، برامج أمم آسيا، ولدينا تغطيات قبل وبعد المباريات التي يقيمها العراق لكن للأسف ليس لدينا الحقوق الحصريَّة للمباريات، لكنَّ قنوات مثل «بي إن سبورت» وقنوات «الكأس» هي التي امتلكت الحقوق، لكنَّ هذا لا يمنع أنْ نؤازر المنتخب من خلال التحشيد وتواجد مراسلينا في الساحات والمولات؛ لأخذ آراء الجمهور»، مشيرا الى أنَّ «رابطة المشجعين لديها نشاطٌ مساندٌ، سواء من المتواجدين هناك في أبو ظبي أو في الإمارات أو هنا في العراق، أثناء بث المباريات، نؤازرهم بنقل صورتهم ووضعهم وآرائهم وتفانيهم وتشجيعهم الى المشاهد العراقي من خلال البث المباشر أثناء وبعد المباريات».
وحذر الإعلامي سلمان من «ظاهرة إطلاق العيارات النارية، بأنها غير حضارية وعلينا أنْ نستأصلها من المجتمع، وبالتالي ليس بالضرورة عندما نحتفل بانتصار معين أنْ نستخدم السلاح، تذكر أنَّ لديك أولاداً وزوجةً وإخوة، ربما واحد من هذه العيارات الناريَّة يتحول الى أداة قاتلة لعائلتك، استبدل الموت بالفرحة، غن أو صفق أخرج بالسيارة حاملاً الورود والعلم العراقي».
سكايب
وقالت المذيعة إيناس محمد: «قبل بدء النقل المباشر للنشرات والبرامج، نستوفي تحضيرات مسبقة، من خلال وفد شبكة الإعلام العراقي برئاسة الزميل هشام محمد الى الإمارات الذي يطلعنا على الوحدات التدريبيَّة والملتحقين بصفوف المنتخب، ويخرج معنا عبر السكايب»، مؤكدة: «ما زلنا على تواصل مستمر مع كل ما يجري في الكواليس».
كعراقية تتابع منتخب بلدها في البطولة، قالت الإعلامية الرياضية محمد: «نشاهد المباريات والأنفاس محبوسة، للأسف فرصٌ كثيرة ضاعت، أعتقد أنَّ مشكلتنا بالدفاع وحارس المرمى؛ بسبب عدم تركيزه في مسك الكرة»، مضيفة «كرة القدم توحيدٌ للشعب العراقي، من الشمال الى الجنوب، أثبتت للعالم أجمع أنَّ لا طائفيَّة ولا تقسيم ولا تجزئة بين مكونات الشعب العراقي».
تأهل
وأوضح المشرف على الدورة البرامجية هشام عبد الستار أنَّ «فوز المنتخب يمثل الكثير من الآمال للاعبين والجمهور والكادر التدريبي باعتبارها تعيد أمجاد 2007، ليتواجد الكأس مرة ثانية في بغداد»، متابعاً: «استحدثنا برامج خاصة بالبطولة، هي: (صباح آسيا وصحافة آسيا وألو آسيا وسو 19 واستوديو 19 ومساء آسيا) المصاحب لمباريات منتخبنا الوطني»، متمنيا أنْ يكون تلفزيون (العراقية الرياضية) عند حسن ظن الجمهور بتغطية جميع الفعاليات الخاصة بنتائج منتخبنا الوطني، وهو يتقدم نحو تسيد آسيا للمرة الثانية إنْ شاء الله».
وبيَّن المراسل ومقدم البرامج محمد حسين: «استهل منتخبنا بطولة أمم آسيا بتحقيق فوز صعب وثمين على المنتخب الفيتنامي؛ لأننا بأمسِّ الحاجة لبداية قوية، وإنْ شاء الله نأمل بالفوز على منافسينا».
موضحا «هدفنا هو التأهل وعلينا التعامل بذكاء وهدوء وتركيز عالٍ كي
نحقق النصر».