كورونا تحقق حلم فتاة بالسفر حول العالم

استراحة 2020/11/13
...

  لندن: وكالات 
 
 
يعيش العالم وسط حقيقة ثابتة هى أن جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، أثرت سلبا على مخططات العديد من الأشخاص حول العالم، وجعلت العديد من الأشخاص يلغون خططهم بزيارة عدة أماكن حول العالم، لمنع تفشي جائحة الفيروس التاجى، وفى هذا السياق، أوقف الحجر الصحي مخططات سائحة أرادت أن تزور عددا كبيرا من الدول في عام 2020، وفقا لموقع سبوتنيك.
شارون فو، المهووسة بالسفر، زارت حتى الآن  57 دولة، لكن هذا العام وبسبب إغلاق الحدود قررت الفتاة الترفيه عن نفسها في منزلها، والتعويض على عدم تمكنها من زيارة عدة دول وتنفيذ مخططاتها هذا العام، وفى هذا الصدد أعادت شارون بعض الصور السياحية  لعام 2019، إلى الحياة بطريقة مبدعة، وعلقت الفتاة على إحدى الصور: هذا هو القطار الوحيد الذي استطيع الاقتراب منه في هذا الوقت، وطلبت من المتابعين في صور أخرى ليقدموا لها أفكارا جديدة لالتقاط الصور.
وكتبت شارون وهي تقف وراء قارب ورقي: اشتقت إلى التجول على شاطئ البحار والتقاط الصور بجوار سفن عشوائية، وعلقت شارون ساخرة على صورة أخرى قائلة: على الأقل كان هذا العام جيد بالنسبة للنباتات المنزلية.
ويشار إلى أنه في تجربة سابقة أجريت منتصف العام الجاري بينما كان يتجنب الناس الخروج من المنزل فى ظل عزل  تفشى فيروس كورونا ووضع قيود على السفر العالمي، إلا أن جاكوى كينى، كانت تقضى النهار فى صحراء أريزونا، وتتجول فى المساء بشوارع منغوليا، لكن كيف تفعل ذلك؟.
وتديرالنيوزيلندية جاكوى كينى، والتى تتخذ من لندن مقراً لها، حساباً شهيراً على «انستجرام»، تحت اسم، «The Agoraphobic Traveller»، أى “المسافرة المصابة برهاب الخلاء»، حيث تعرض تجاربها خلال الرحلات الافتراضية حول العالم من منزلها.
تعانى كينى، من رهاب الخلاء، وهو نوع من اضطرابات القلق التى تجعل من أى مغامرة فى الخارج، ناهيك عن السفر عبر القارات، مهمةً صعبةً للغاية، وذات يوم، فى عام 2016، شعرت كينى وكأنها عالقة، لذا بدأت تستكشف خاصية «Google Street View”، أو “عرض شوارع جوجل”، بحثاً عن صور مثيرة للاهتمام تتماشى مع ميولها الجمالية لتلهم مخيلتها، وذلك وفقًا لتقرير نشرته شبكة «CNN» الإخبارية.
وفي عام 2017، وصفت كينى خاصية «جوجل ستريت فيو» بأنها «أشبه بعالم موازٍ توقف به الزمن»، وبعد 3 أعوام، نما مشروع كينى إلى أبعد من ما تخيلته، ويعد مشروعها فى الوقت الحالي بمثابة العدسة المثالية لوضعنا الحالي فى خضم فيروس كورونا.