لمع اسمها على الساحة الفنية منذ زمن، حجزت لنفسها مكانة مهمّة ووصلت إلى وجدان المستمع، ليس فقط في لبنان بل في العالم العربي أجمع، تعاونت مع كبار الشعراء كـ محمود درويش ، شوقي بزيع، محمد عبد الله، طلال حيدر، هنري زغيب، نزار عطية الهندي وغيرهم، رسمت خطّاً خاصاً لها وسارت بكل ثقة، وغنّت الحب والوطن الذي أحبّته وأرادت بأغانيها أن تكسر الظلم وترفع راية الحرية، وفعلاً انتصرت بفنّها وأصبحت من الكبار الذين يفتخر بهم، فهي استطاعت أن تصنع مسيرة فنية طويلة تضمّنت أغاني ما زلنا نرددها ليومنا هذا، تعاونت فيهم مع كبار الفنانين كالأخوين الرحباني ومارسيل خليفة، ولأنها وفيّة لجمهورها أرادت أن تلتقي بهم ضمن حفل غنائي على مسرح جامعة القديس يوسف، لمست من خلاله تعطّشهم لفنها العريق.
امتلأت القاعة بعدد كبير من الحضور أتوا كي يستمتعوا بصوت أميمة خليل بسهرة مميزة تألقت من خلالها بأغان لا تنسى وستبقى محفورة في ذاكرتنا، وموجودة في وجداننا.
خطفت أميمة الأنفاس وأشعلت بصوتها العذب قلوب الحاضرين وأرجعتهم الى الزمن الجميل.. زمن الأصالة ومنبع الفن.
ورافقتها أوركسترا موسيقية بقيادة المايسترو عبد الله المصري.
بدأت أميمة خليل وصلتها الغنائية بأغنية «يا رعيان الجبال»، ثم «حبيبي قال نطريني»، و»قلت بكتبلك»، «قديش كان في ناس»، «عصفور»، «بكتب اسمك»، «بكرم اللؤلؤ»، «تكبر في الأعمار»، «كانو يا حبيبي»، وختاماً بأغنية «في ظلاك الليل»
الفنانة أميمة خليل قالت « اليوم ستجمعنا الموسيقى مع الاوركسترا الوطنية لموسيقى الشرق عربية، فيها للأخوين الرحباني وفليمون وهبي ومارسيل خليفة».
وتابعت أنها اصدرت ألبوماً جديداً يحمل عنوان «صوت» من تأليف مارسيل خليفة وتنفيذها مع كورال الفيحاء، والعمل عبارة عن نفس جديد وخط جديد في الغناء العربي، وتنوعت الأغاني ما بين وجدان وانسان وفلسفة وحب.
وأضافت أنها تتوقع أن يلاقي أصداء إيجابية، وكشفت عن أنها تواجه مشكلة الانتاج بشكل كبير وهذا ما يؤثر في إصداراتها الغنائية.
كما قالت إنها لا تريد إنتاجاً يتحكم بها، «عادة الذي ينتج لك يريد أن تعمل له ما يريد»، وتابعت: «أفضّل أن أتأخر وأن أعمل فناً بشكل صحيح».