البحر يقذف الى الشاطئ حباراً عملاقاً

استراحة 2020/11/27
...

  هيذر جونغا
الحبار العملاق كائن أخاذ يعيش في اعماق البحر السحيقة تندر رؤيته، بيد ان الأمواج دفعت الى شواطئ “كيب تاون” في الصيف الماضي بطفل حبار عملاق. بقي الحيوان ملقى على الرمال وقد انتشرت أذرعه الوردية وأحس الذين رأوه من زوار الشاطئ انه لا يزال يتنفس، بل انه نفث شيئاً من الحبر على الرمال وهو رد فعل يستخدمه في البحر للدفاع. وصف العالم “واين فلورنس” الاكتشاف بأنه “مذهل”، ويعتقد ان الحيوان كان يسبح في الجوار منذ ايام بحثاً عن الطعام مستخدماً اذرعه (التي يبلغ اطولها نحو 14 قدماً) للامساك بالطرائد وسحبها الى فمه.
مات الحبار قبل نقله الى المتحف حيث يحتفظ فلورنس بنحو 20 عينة مشابهة بينها افراد يبلغ طولها ضعفي طول الوافد الجديد. معظم تلك العينات عثر عليها عالقة في شباك الصيادين وهذا يعطي العينة الجديدة ميزة مهمة هي كونها سليمة خالية من الضرر، وهذا سيساعد الدارسين في معرفة المزيد عنها.
يقدر عمر الحبار الصغير بحوالي سنة او سنتين ويعرف عن الحبارات انها لا تعيش لاكثر من خمس سنوات.
ينتمي الحبار العملاق الى صنف من الرخويات يسمى “رأسية القدم” وهي حيوانات سادت البحار للفترة من 542 – 66 مليون سنة قبل التاريخ.  
عن صحيفة واشنطن بوست