اكد عدد من الرياضيين في محافظة واسط ان البطولة الاسيوية لن تكون نهاية مسيرة الكرة العراقية بل نقطة انطلاق نحو بناء رياضة متينة، مؤكدين باننا خسرنا البطولة لكننا ربحنا فريقا جيدا تمكن ان تكون له بصمات في المستقبل.
وقال مدير مكتب رعاية الشباب في واسط عدي العادلي لــ(الصباح الرياضي): إن البطولة الاسيوية التي خرج منها العراق مساء يوم الثلاثاء، لن تكون نهاية مسيرة الكرة العراقية بل ستكون انطلاقة للكرة نحو الافضل بعد ان تمكن المنتخب الوطني بكرة القدم من كسب مهارات فنية بعد عزلة عن الرياضة الدولية لعدة سنوات بسبب الحظر الدولي الذي كان مفروضا على الكرة العراقية، مشيرا الى ان المنتخب الوطني ادى مباراة رائعة جدا وبذل كل ما بوسعه لكن هذه هي الكرة.
واضاف اننا نتطلع الى أن يكون المنتخب الوطني في المستقبل من المنتخبات التي يشار لها بالبنان، منوها باننا نشد من ازر منتخبنا وسنبقى سندا وعونا له.
رئيس الهيئة الادارية لنادي النهرين صباح التميمي اكد لــ(الصباح الرياضي) ان المنتخب العراقي بكرة القدم ليس سيئا وكانت مباراته مع قطر، مباراة مضغوطة وحتى الهدف القطري كان من كرة ثابتة، مشيرا الى اننا على الرغم من خروجنا من الدوري الاسيوي لكننا ربحنا منتخبا جيدا يحتاج الى المزيد من العمل وبعض الاضافات، مشددا على ضرورة الابقاء على مدرب المنتخب الوطني الحالي كونه اضاف مهارة وخبرة للمنتخب.
واضاف ان مجريات اللعب في المباراة كان ينقصها مهاجم اخر ليكون سندا للمهاجم المتالق مهند (ميمي) الذي كان يصول بالميدان كالاسد وحاول ترجمة بعض الكرات الى اهداف لكن قبضة الدفاع القطري كانت محكمة بصورة كبيرة، مؤكدا ان المنتخب ادى ما عليه، ورغم الخسارة لكنه ابدع.
عضو لجنة الحكام مصطفى العبيدي اكد بان بعض اللوم يقع على الكادر الطبي ومدرب اللياقة البدنية اللذان لم يضعا بالحسبان، الشد العضلي للاعبين، مؤكدا بانه لو كان هناك مهاجم اخر مع المهاجم مهند لكان الفوز في متناول اليد.
واضاف ان المنتخب الوطني كان له حضور كبير في البطولة الاسيوية، ووصوله الى هذه المرحلة يعد انجاز بحد ذاته، ونتطلع الى المزيد من الانجازات الرياضية ضمن الاستحقاقات المقبلة للمنتخب.
320