مصطفى زاير اكد لـ" الصباح"ان" حلمي بزيارة الموصل لم يكن في الحسبان، ولا حتى أن اقدم فيها عرضاً موسيقياً، لكننا سعينا مع الاحبة في ادارة المحطة، ليكون حفل الاحتفاء بتحرير الموصل في المدينة نفسها، في الوقت ذاته.

وكشف الموسيقار عن الالم الذي صاحبه وهو يرى الارث والتاريخ وقد تحولا الى انقاض، والجمال بوصفه اصبح جثة هامدة على الطريق، لافتاً الى انه لم يتوقع هذه اللحظات القاسية التي مر بها مع اصدقائه خلال تجوالهم في المدينة، متمنياً أن تهتم الجهات المسؤولة ومنظمات المجتمع المدني باعادة اعمار المناطق المدمرة بشكل سريع، لتستمر الحياة فيها ولينسى اهلها الحزن الذي رافقهم.

وفي ختام حديثه، عبر عن سعادته وهو يشارك نخبة من طلبته الحفل الاول لهم، مبيناً اننا" قدمنا مجموعة من المقطوعات الموسيقية، البعض منها من مؤلفاتي، اهمها:" الريح تصرخ بي عراق، الى عثمان الموصلي، ثلاث امنيات، مقاهي بغداد، محطات، اتنفس عطرها، لنا الحياة"،  مقدماً شكره للجمهور الموصلي الذي حضر الحفل ومن ضمنهم الفنان اكرم حبيب" .