الملتقى الإذاعي والتلفزيوني يحتفي بالفنان حسن الشكرجي

الصفحة الاخيرة 2019/01/26
...

 بغداد / وائل الملوك
 احتفى الملتقى الاذاعي والتلفزيوني، الثلاثاء الماضي على قاعة الجواهري، ضمن نشاطاته الاسبوعية بالموسيقي حسن الشكرجي، التي حضرها نخبة من الموسيقيين والفنانين وزملاء مسيرة المحتفى به، استعرض الدكتور صالح الصحن سيرة الفنان وابرز اعماله خلال ادارته الجلسة، قائلا: يعد الفنان” حسن الشكرجي” واحدا من ابرز الملحنين والموسيقيين في العراق.
 حيث بدأ شغفه في حب الموسيقى منذ نعومة أظفاره، وكانت بداياته في تجويد القرآن الكريم، وكان يشبع صوته في مرحلة الابتدائية بصوت القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وبحكم وجوده اليومي في فرقة انشاد النشاط المدرسي وقربه الى الالات
 الموسيقية، بدأت محاولاته الاولية لتعلم العزف على آلة الاكورديون ومن ثم العود والكمان الى ان استقر على آلة القانون. وكشف الصحن عن ان المحتفى به عمل معلما في النشاط
 المدرسي. 
وانتقل الى ميدان الاحتراف في الاذاعة والتلفزيون العام 1968، وقاد فرقة الاذاعة والتلفزيون بعد ان تم نقله من قطاع التربية والتعليم الى وزارة الثقافة
 والاعلام. 
وكان يعد واحدا من ابرز كتاب النوتة الموسيقية في تلك الفترة، الذي جعل الكثير من زملائه الملحنين وفي مقدمتهم الفنان طالب القره غولي يعتمد عليه في كتابتها. 
اضافة الى توزيع جميع ألحانه، كما لديه مشاركات داخل وخارج العراق، وقدم العديد من المحاضرات عن الموسيقى التراثية، وعمل مديرا لدائرة الفنون الموسيقية . من جهته، رد المحتفى به على اسئلة الحاضرين من الفنانين والمثقفين، قائلا: الحديث عن مسيرة واحد وخمسين عاما يحتاج الى وقت طويل، مبينا انه في الوقت الحاضر تمتلك الاغنية العراقية تميزا كبيرا في الوطن العربي، متحدثا عن ابرز ماقدمه من اعمال موسيقية والحان غنائية
 وغيرها.
 ذاكرا ابرز واشهر العازفين على آلة القانون الذين ظهروا في تلك الفترة، وهم كل من” سالم حسين، ومحمد عبدو صالح وخضير الشبلي وجاس محمد، وعقيل عبد السلام.. وغيرهم. 
وفي ختام الحفل قدمت شهادات عن الفنان المحتفى به، منهم” الفنان كريم الرسام إذ تحدث عن فترة معرفته بالشكرجي العام 1985، ثم غنى واحدة من ابرز اغانيه التي وزعها المحتفى
 به” يانجمة”. 
كما تحدث المايسترو عبد الرزاق العزاوي، ومحمد زبون وذكرى عبد الصاحب”، ليتم تكريمه بدرع الملتقى وقلادة الابداع من قبل عبد الرزاق العزاوي.