تمتلك رياضة العاب القوى العراقية العديد من المواهب الشابة التي سجلت حضورا محليا ملفتا وهي تتطلع الى ان تجسد وجودها في البطولات العربية بعد نيلها الاهتمام الكافي سواء من قبل الاندية التي تحتضنها والمنتخبات التي تمثلها ومن بين تلك الطاقات الشابة العداء وعد حمزة الذي سبق له ان مثل الكثير من الاندية منها القاسم و الميناء والجيش ونفط الوسط اضافة الى منتخبات الناشئين والشباب وفي لقاء مع «الصباح الرياضي» قال بطل فئة الشباب في 1500 م ان رياضة العاب القوى العراقية بخير كونها تمتلك قاعدة كبيرة من المواهب التي يمكن لها اثبات جدارتها في حال حصولها على الدعم الكافي ماليا ومعنويا لانها تحتاج الى معسكرات تدريبية ومشاركات خارجية وتخصيص ملاكات تدريبية متخصصة في اللياقة البدنية وتلافي الإصابات وعلم التغذية والطب النفسي وهذا ما معمول به في العديد من بلدان العالم.
واضاف وعد حمزة للاسف الشديد غالبية الاندية تنظر لهذه الفعالية كتحصيل حاصل ليس في تحقيق الانجاز بل الحصول على التنقيط الوزاري في حين ان فعالية العاب القوى تعد واحدة من اهم الرياضات التي تهتم بها الدول المتقدمة وشاهدنا ذلك من خلال الاوسمة الاولمبية والمراكز المتقدمة في بطولات العالم واكد حمزة حاجة اللعبة في العراق الى البنى التحتية من مراكز تدريبية وملاعب لاقامة البطولات اضافة الى حاجتها للارتقاء بواقع المتسابقين المادي حيث لا يتقاضى ابطال العاب القوى سوى رواتب ومخصصات قليلة لا تتناسب مع مجهودهم الفردي مثنيا في الوقت نفسه على تجربة المركز الوطني للمواهب التابع الى وزارة الشباب هذه التجربة التي تحتاج الى أدوات تطوير كي تنهض بأهدافها بالوجه الأكمل ومن ابرزها استقطاب المدربين المتميزين والمتخصصين باللعبة واتساع رقعة المشاركات الخارجية خاصة بطولات الفئات العمرية التي تعد المرتكز الأساسي في الحصول على الابطال وحول طموحاته الشخصية اوضح العداء حمزة ان نيل رقماً عراقي جديد طموح يراودني على ان يبقى ذلك الرقم عصيا على الاخرين .
يذكر ان العداء وعد حمزة سبق له ان مثل اندية الصناعات الكهربائية والميناء والشرطة ونفط الوسط كما شارك في بطولة العرب التي جرت بالقاهرة.