اكد اعلاميان ان المشاركة الاخيرة لمنتخبنا الوطني بكرة القدم في امم اسيا 2019 بالامارات رافقتها امور ايجابية بالامكان تطويرها وسلبية يجب الانتباه لها من اجل تجاوزها في الاستحقاقات المقبلة ومن ابرزها تصفيات كأس العالم (الصباح الرياضي) استطلعت رأي الزميل الاعلامي غازي الشايع الذي قال: لقد كشفت مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة اسيا الكثير من الامور الايجابية وايضا السلبية التي يجب على المعنيين بالشأن الكروي الالتفات اليها لكي يتم تصحيح مسار الكرة العراقية التي تشغل مساحات واسعة من اهتمامات كل اطياف شعبنا ومن الامور الايجابية التي كشفتها هذه البطولة يمكن ان تديم مستقبل كرتنا بشرط ان تكون هناك كفاءات تدريبية عالية المستوى تستثمر تلك الطاقات بما يحقق نتائج مشرفة للرياضة منوها بان كرة القدم هي الواجهة الرياضية والاعلامية للرياضة العراقية ومن الامور الايجابية الاخرى هي الدعم المتناهي من قبل جماهيرنا الرياضية التي كان لها دور فاعل ومؤثر في مسيرة المنتخب في البطولة .
واوضح الشايع اما الامور السلبية التي رافقت مباريات منتخبنا هي عدم الاستقرار على تشكيلة معينة من اللاعبين اذ اختفت من المدرب كاتانيتش القدرة على اختيار الافضل من اللاعبين خاصة في المباريات المهمة عدا مباراة منتخبنا مع نظيره الايراني اضافة الى ذلك فقد اتضح ان هناك نقصا واضحا في اللياقة البدنية للاعبين وهذا مؤشر خطير لحال المنتخب علما ان فريقنا كان فيما قبل معروفا بلياقته البدنية العالية . ومع هذا فلا بد من ان يكون لمنتخبنا ملاك تدريبي عالي المستوى يستطيع ان يستثمر قدرات لاعبينا وطريقة انسجامهم في المباريات
من جانبه اشار الزميل قاسم الدراجي الى ان مشاركتنا الاخيرة تعد من اسوأ المشاركات الاسيوية وربما يستغرب البعض من هذا الوصف او العنوان وربما يعتقد البعض الاخر انها كلمة قاسية لكن في قراءة سريعة لاوراق الفريق وظروف اعداده فانها مثالية من حيث المواهب الشبابية من اللاعبين المحليين والمحترفين الى جانب الظروف الامنية الجيدة والاستقرار السياسي الذي يشهده البلد الى جانب الامكانيات المادية العالية من عقود اللاعبين ودعم الدولة. موضحا ان هذه النسخة الاسيوية بفرقها الـ 24 كانت فرصة ومناسبة لصدارة المجموعة ولكن للاسف فان منتخبنا الوطني فاز بصعوبة على فيتنام وفوز بثلاثة اهداف على اليمن لم ينفع مع فارق الاهداف لايران. اما التعادل امام ايران فانه كان بطعم الخسارة وكان بالامكان تقديم افضل مما كان لتحقيق الفوز او اراحة اللاعبين الاساسيين لمباريات الدور الثاني.
واضاف الدراجي‘ الخسارة امام قطر كشفت عن ضعف ادارة المدرب لقيادة المباريات الصعبة في اتباع الاسلوب الامثل بالاضافة الى ضعف الجانب البدني عند اللاعبين.. واعتقد ان الخروج من الدور السادس عشر كان مستحقا على الرغم من ضعف المستوى الفني لمعظم الفرق الكبيرة المشاركة مثل السعودية والامارات واليابان واستراليا.