«الصباح».. تشرق في عيون القرّاء

الصفحة الاخيرة 2020/12/19
...

بغداد: رشا عباس
يحتفل منتسبو «الصباح} وقراؤها اليوم الأحد، بمناسبة تحقيق العدد خمسة آلاف من اصدارها اليومي، الذي رافق الاحداث سياسياً وثقافياً واقتصادياً، فضلا عن رصد الانشطة المتنوعة كافة، سواء الداخلية منها والخارجية، وجعلها في يد القارئ صباح كل يوم . 
الفنان هادي ماهود من محافظة السماوة يرى أن" "الصباح" جريدة تعاقب على اصدار عددها اليومي، ابرز الملاكات الصحفية، فبينما غادرت الكثير من الصحف الساحة، بقيت تعلن استمراريتها عند مطلع كل صباح، وواكبت اخبارنا والقت أضواءً على اعمالنا، لاسيما السينمائية منها"، مطالباً المعنيين والمسؤولين في الصباح بعودة صفحة" سينما".
المصور الفوتوغرافي معتز سامي من بغداد، بين أن" الشبكة العنكبوتية اضحت تكتسح المطبوعات، الا أن تصفح "الصباح" له طعم آخر، فهي تجعلك متشوقاً للغوص بين صفحاتها التي اهتمت وسلطت الضوء على جميع قضايا المجتمع العراقي، ثقافياً واجتماعياً وفنياً ورياضياً،لاسيما في السنوات الاخيرة"، مشيراً الى أن" تلك الصحيفة الغراء رافقتني من خلال محرريها بكل المحافل والمعارض والنشاطات والانجازات الفوتوغرافية التي حققتها". بينما كشفت الفنانة خلود الشاوي من محافظة البصرة أن" صفحات "الصباح"  اصبحت تضاهي ارفع المطبوعات العربية، لما تشمله من تنوع المواضيع والاخبار التي تتناولها، وانا كمتابعة من البصرة اجد أن الصباح اثبتت مهنيتها في عالم الصحافة، وتميزت في حمل لواء الكلمة الصادقة".
ووصف الفنان حسين العكيلي "الصباح" بانها"السباقة دائماً في دعم وتشجيع جميع الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية، اذ منحتنا كفنانين الفرصة لايصال صوتنا  إلى الجمهور على مر السنوات، اذ تبادر دوماً بالبحث عنا وليس العكس". من جهته، اكد الناشط نور الدين الحمداني من محافظة الانبار أن" دور "الصباح" لا يخفى في ازاحة الغبار عن المناطق المنكوبة، والتي تعرضت للدمار جراء محاربة عصابات"داعش" الارهابية، وذلك من خلال نقل انشطتنا وفعالياتنا ونحن نصلح ونعمر ونبني من جديد، فكانت تلك الصحيفة اعلامنا الناطق بالسلام والحب ومحاربة الارهاب والدمار".