كشفت شركة هيونداي عن التفاصيل حول السيارة الكهربائية الصغيرة المسماة (Mini 45) المزودة بتقنية التحكم في السيارة بالتكيف العاطفي EAVC. وتعتمد هذه التكنولوجيا على الذكاء الاصطناعي وتعمل على تحسين بيئة السيارة بناءً على مزاج السائق.
وتم تصميم السيارة الكهربائية الصغيرة لتكون بمنزلة لعبة للأطفال وتستخدم لدعم علاج الأطفال في مستشفى Sant Joan de Déu Barcelona من خلال مشروع Little Big e-Motion. ويمكن لتكنولوجيا EAVC تحسين بيئة السيارة بناءً على المعلومات الواردة من داخل السيارة وخارجها.
وتعمل هيونداي على تطوير التكنولوجيا كجزء من تعاونها البحثي الأكاديمي مع مختبر الوسائط التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وتراقب تكنولوجيا EAVC تعابير الوجه ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس وتجمع بين القراءات والمدخلات من السيارة، ومن ضمنها السرعة والتسارع والضوضاء والاهتزاز. وتتم معالجة البيانات باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتحسين بيئة السيارة والتحكم بنشاط في أنظمة المركبات، ومن ضمنها الإضاءة والموسيقى وموزع العطور. وتكمن تكنولوجيا EAVC في قلب مشروع Little Big e-Motion. ويتم استخدام السيارة الكهربائية الصغيرة في المستشفى لدعم تنقل المرضى الصغار من سرير المستشفى إلى غرفة العلاج، وتعتبر هذه الرحلة من الرحلات الأكثر إرهاقًا للأطفال. وأصدرت هيونداي مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته 6 دقائق للسيارة الكهربائية الصغيرة التي تُستخدم للمساعدة في تقليل التوتر لدى فتاة صغيرة تشعر بالقلق من الحصول على علاجها. وتتفاعل السيارة الصغيرة مع سائقها الصغير باستخدام نظام التعرف على مشاعر الوجه الذي يستخدم الكاميرا الموضوعة أمام المقعد لتحديد المشاعر في الوقت الفعلي. ويلتف حزام تمرين التنفس حول الجسم ويضغط بشكل لطيف للمساعدة في تخفيف القلق وتمكين التنفس الأكثر استقرارًا. ويقيس مستشعر مراقبة معدل ضربات القلب ومقياس التسارع معدل ضربات القلب ومعدل التنفس. وتعرض الإضاءة التكيفية للعاطفة اللون الأخضر والأصفر والأحمر لإظهار حالة الطفل العاطفية بالألوان. ويرش موزع الرائحة المتكيف مع العاطفة العطر بالتزامن مع التنفس للمساعدة في رسم الابتسامة على وجوه المرضى الصغار، كما تنفخ السيارة أيضًا الفقاعات للاحتفال بتقدم الطفل في مراحل العلاج.