تجارب بايولوجيَّة صينيَّة لإنتاج جنود خارقين

الصفحة الاخيرة 2020/12/25
...

 آدم كابات 
 ترجمة: أنيس الصفار  
 
 
 
 
يقول مسؤول مخابرات أميركي كبير أن الصين تجري على أفراد جيشها اختبارات خاصة تأمل منها إنتاج جنود محسّنين بايولوجياً. ففي افتتاحية نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» حذر «جون راتكليف»، الذي تولى منصب مدير جهاز المخابرات القومي في إدارة «دونالد ترامب»، من ان الصين تمثل أعظم تهديد تواجهه أميركا اليوم. 
قال راتكليف: «المعلومة الاستخبارية واضحة .. وهي ان بكين تعتزم الهيمنة على الولايات المتحدة والعالم بأسره اقتصادياً وعسكرياً وتكنولوجياً. كثير من المؤسسات الصينية الكبرى والشركات البارزة ليست سوى غطاء لتمويه نشاطات الحزب الشيوعي الصيني».
يمضي راتكليف مبيّناً الجهود الاستثنائية التي تبذلها الصين فيقول: «تكشف المعلومات الاستخبارية أن الصين قد بلغت حد اجراء اختبارات بشرية على عناصر من جيشها بأمل التمكن من تطويرهم مستخدمة قدرات بايولوجية متقدمة».
منذ سنين كانت فكرة تطوير قدرات الانسان العادي المكلّف بمهام فرض القانون او العمل العسكري تستحوذ على مخيلة مخرجي الافلام السينمائية والتلفزيونية. فيلم «الجندي الكوني» مثال على ذلك، وهو يحكي قصة جنود جرى تحويرهم جينياً بحيث اصبحوا متفوقين على البشر العاديين بالقوة ولديهم القدرة على التعافي من اصاباتهم بسرعة. كذلك فيلم «روبوكوب» الذي يصور شخصية شرطي أميركي يقتل على يد مجرمين ولكن العلماء يعيدون استخدام دماغه وجسمه لبناء شرطي جديد خارق القوى نصفه إنسان ونصفه آلة، أي «سايبورغ».
يعتقد راتكليف أن كثيرا من المحللين والمسؤولين في وكالة المخابرات الأميركية يركزون اهتمامهم على روسيا وجهود مكافحة الإرهاب، في حين أن على أميركا اليوم ان تركز نظرها على الحقائق الماثلة، وهي ان الصين يجب ان تكون الشاغل الأول للأمن القومي الأميركي.    
عن صحيفة الغارديان