أسود في بيت عراقي.. تربى مثل الخراف والدجاج

استراحة 2020/12/29
...

  أبوظبي- وكالات
 
 
منذ 10 سنوات، يربي غالي المراجلة الأسود داخل بيته وحديقته الصغيرة في البصرة، في ظاهرة أثارت استغراب سكان المدينة الواقعة جنوب شرق العراق. ويرى المراجلة أن هذه الأسود تصبح بمرور الوقت “جزءاً من الاسرة، مثلها مثل أي حيوان أليف آخر أو طير يربى في البيت كالغنم والدجاج”.
قال الرجل الذي يعشق تربية الأسود وترويضها لـ”رويترز”: “في حديقتنا 8 أسود جاهزة بالغة، أعمارها فوق 10 سنوات، 4 إناث و4 ذكور”.
وأوضح أن الحيوانات تتكاثر كل سنة، اذ “يصبح لدينا أشبال، كل لبوة تلد بالسنة مرة من شبلين إلى 3 اشبال، اذ تقدر قيمة الأسد بين 6 و10 آلاف دولار، وقد باع المراجلة 62 أسداً، رباها خلال السنوات العشر الماضية.
واشارالى أن “التكاثر أنتج ما يقارب 62 شبلا على مدار العشر سنوات الأخيرة، بعتها في بغداد والحلة وهنا داخل البصرة”. اختار المراجلة أن يربي أسودا افريقية، لأنه يرى أنها تتكيف بسهولة أكثر مع البيئة المحيطة بها، متابعا: أبدأ ترويضها منذ ولادتها وأتواصل معها حتى تكبر، وأعنفها لاي خطأ، هي حيوانات مفترسة وأحيانا تهاجمني عندما تكون جائعة أو في فترة التزاوج”. ويحتفظ المراجلة بأشبال الأسود في بيته حتى يبلغ عمرها 3 سنوات، ثم ينقلها بعد ذلك لحديقته التي تستقبل زواراً، يدفع كل منهم ما يعادل دولارين لرؤية الحيوانات المفترسة.
وأوضح: “بعد ولادة الأشبال بحوالي 45 يوما نحضرها للبيت ونكمل ترويضها هنا حتى تحتك بسكان المنزل وتصير جزءا منهم، وتصبح أليفة مئة بالمئة، كما لو أنك تربي خروفا أو دجاجة “.