الصباح - وكالات
يروج الكثيرون لفكرة أن العام 2020 هو العام الأسوأ على الاطلاق بسبب تعرض العالم لجائحة كورونا التي دفعته نحو الإغلاق، إضافة إلى التباعد الاجتماعي والاختلاط، الذي شابه الكثير من القلق والإجراءات الاحترازية، أبرزها ارتداء الأقنعة واستخدام الكثير من الكحول، والحقيقة أنه رغم سوء كل تلك الأمور إلا أنها حملت أيضا في طياتها بعض الأمور الإيجابية، فقد تعلمنا جميعا الكثير من الأمور، إضافة إلى إعادة اكتشاف الذات والأسرة والأصدقاء.
كما منحتنا 2020 فرصة للتفكير والهدوء ربما لم تتح للكثيرين بحكم ضغوط العمل والحياة التي نعيشها بشكل مستمر دون هدنة، وفي تقرير منشور على موقع metro رصد أبرز الأمور الإيجابية في عام 2020، والتي قد تكون مفيدة لنا في التعامل مع العام الجديد 2021.
تقول الدكتورة إيلينا توروني، استشارية علم النفس، “ على الرغم من أنه كان عامًا مليئًا بالتحديات، إلا أننا اكتشفنا جميعا مدى المرونة التي نتمتع بها وقدرتنا على التكيف عندما نتعرض لتجارب صعبة في الحياة”.
تضيف أن الجائحة أيضا أظهرت لدينا شعورا بالانتماء لمجتمعاتنا، حيث التعاون على تقديم المساعدة، سواء في العمل أو المنزل أو الأحياء التي نعيش فيها، فقد أصبح الجميع يهتم بالجمي .
كانت فترة الإغلاق فرصة مثالية جدا لممارسة هوايات جديدة مثل التطريز أو الكتابة أو ممارسة الرياضة وذلك لملء وقت الفراغ الذي تسبب فيه الإغلاق، اذ أجبر الوباء الكثيرين حول العالم على التخلي عن ضجيج الحياة اليومية والأحداث الاجتماعية مما أتاح الوقت للاسترخاء، والاستمتاع بالأمور، مما ساعدنا على الاهتمام بالأسرة والأصدقاء، فرغم التباعد الاجتماعي إلا أن “كوفيد - 19 “ دفعنا للقلق على بعضنا البعض، إضافة إلى إعادة اكتشاف أسرتنا الصغيرة والتعرف على هوايات أبنائنا والقرب منهم.