«حَلْوَى الخَيَال».. مبادرة لجذب الأطفال لدنيا الأدب

الصفحة الاخيرة 2021/01/03
...

 بغداد: سرور العلي 
 
 
من أجل اطفالنا وكنوز المواهب التي تضمّها عقولهم وقلوبهم الصغيرة، ومن أجل طفلٍ يحبّ ويتخيّل ويكتب كلّ ذلك على ورقةٍ بوسع مخيلته، أطلق حسين علي رهيف، رئيس نادي أدب الطفل في اتحاد الأدباء والكتّاب في النجف مبادرة في محافظته، تتضمنُ، إقامة ورش في الكتابة الإبداعيّة وفي كتابة القصة كخطوةٍ أولى.  وتحدث رهيف لـ«الصباح» بشأن مبادرته قائلا: «تفعيلا لدور النشاط المدرسيّ ورغبة في اجتذاب الأطفال الى كون الأدب الفسيح، كسرتُ نمط الطريقة التقليديّة التي يتبعها أغلب المعلّمين، واستعملتُ طريقة التخيّل، ودمجتها مع طريقة المنظمات المرسومة، فضلاً عن العصف الذهنيّ، لاستثارة طاقة الخيال في أذهان الأطفال».
مضيفاً «بدأتُ المبادرة في ثلاث مدارس وأنا مستمرٌّ بها، وما يدفعني للاستمرار هو تلك القصص التي يدهشني بها أطفالنا، ومحبتهم الكبيرة للكتاب والقصص». 
وبيّن «من خلال الورشة وبعد أن جمعتُ القصص التي سطرتها تلميذات إحدى المدارس، وحين جلست في غرفة الإدارة تفاجأت بالتلميذات وهنّ يطلبني من الإدارة بأن نعيد تجربة ورشة الكتابة في الدرس اللاحق، كلّ هذا الحبّ يحفزني للاستمرار بهذه المبادرة لتشمل أكبر عدد من مدارس المدينة».
وبشأن مبادراته المقبلة، تابع رهيف» المبادرات التي أود تطبيقها هي: تقديم ورش في كتابة اليوميات، وفي مهارات القراءة، وفي التذوق الأدبي، وتفعيل دور النشرة المدرسيّة».
وأوضح «كنت أودّ أن أدعو الزملاء المعلمين والمدرسين إلى ضرورة إتباع طرائق التدريس الحديثة في عرض المحتوى الدراسيّ، فضلاً عن تشجيع التلاميذ على القراءة واقتناء الكتب، وإطلاق العنان لمخيلة الأطفال عند الكتابة في درس التعبير».