استذكرت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مساء الثلاثاء الفائت العلامة عميد المنبر الحسيني الشيخ أحمد الوائلي وأقامت له داخل حرم الإمام الحسين (ع) محفلاً قرآنياً واسعاً.

وقال مسؤول وحدة المحافل القرآنية في دار القرآن الكريم التابع للعتبة الحسينية الحاج رسول الوزني: إنَّ "الشيخ الوائلي قدم الكثير للإسلام، حتى أصبح لقب عميد المنبر الحسيني مستحقاً له لأنه أوصل الرسالة الى جميع أنحاء العالم".

من جهته قال حفيد الشيخ الوائلي حيدر الطالقاني: إنَّ "هذا المحفل القرآني الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة يعدُّ وقفة وفاء لشخصية مهمة خدمت الرسالة الإسلامية، وإنَّ الشيخ يستحق الاستذكار  كونه أصبح القدوة للأجيال السابقة واللاحقة وكان مثالاً للاعتدال وشهد له القاصي والداني وكان مقبولاً من الطوائف الأخرى والأديان المختلفة وكانوا يستمعون له".

كما قال الإعلامي زيد الطائي حفيد الشيخ الوائلي: "عندما يكرم الوائلي فهو أمرٌ طبيعي، ولكن أنْ يكرم من العتبة الحسينية المقدسة فهو الأمر الكبير؛ كون الراحل الوائلي هو المحدّث في الأداء المنبري وكان يبدأ محاضراته بآيات قرآنية وكان مجدداً في كل خطبة وله طريقته الخاصة في جذب الانتباه وهو أول شخص أدخل المفردة العلمية والاجتماعية واستحدث الطريقة الأدائية التي يسير عليها معظم الخطباء في العراق".

وأشار الى أنَّ "الوائلي كان مؤثراً في أجيال مختلفة منذ الستينيات حتى التسعينيات والاستماع له لما يزل كاملاً من قبل الأجيال الجديدة التي جاءت بعد 

رحليه".