في النهارات أمارس
لعبة أن اجري بلا غاية
وحيداً..أو مع سرب وهم
أورثتني إياه حياة لا تحفل
بغير الحزن.
أجري على ساق واحدة
دون اثارة الانتباه
وأمرر يدي على سكون
النوافذ.. على الوجوه التي هجرتها
النظرات.. على دهشة النسوة
المعمرات.. وهنّ يتلونّ
تعاويذ من أجل أن لا نموت.
أجري في زقاق مبلول بشظايا
الحروب.. وأقر لجدرانه بخطايا
الطفل.. الذي رفض
أن يغادر لحظة الولادة.
في النهارات الملساء
أدع الوهج البعيد يمتزج برثاثة
ما حولي.. وأكتب على جنح
الشك فداحة الاجوبة
وما يليها..: وأصمت.